للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالِده: وُلِد ابْنِي عَبْدُ اللهِ لَيْلَة الجُمُعَة، لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْ صفر، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.

تُوُفِّيَ ابْنُ هَزَارْمَرْدَ: فِي ثَالِثِ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.

كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ البُخَارِيّ، وَغَيْرهُ بِكِتَاب (الجعديَات) أَنَّ عُمَرَ بن مُحَمَّد أَخْبَرَهم قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الخَطِيْب (١) ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ حَبَابَة، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْد، أَخْبَرَنِي أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الحَسَنِ قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ قَالَ أَنَا فِي الجَنَّةِ، فَهُوَ فِي النَّارِ) .

هَذَا مُرْسَلٌ غَرِيْب (٢) .

وَبِهِ: حَدَّثَنَا عليّ، أَخْبَرَنِي مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، عَنِ الحَسَنِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بنُ حُصَيْن:

أَنَّ رَجُلاً أَعتق سِتَّة مَمْلُوْكين لَهُ عِنْدَهُ مَوْته، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُم، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقْرَعَ بَيْنهُم، وَأَعْتَقَ اثنِيْنِ، وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً.

إِسْنَادُهُ صَالِحٌ (٣) ، وَهُوَ نصٌّ فِي شرعيَّة القُرعَة فِي مِثْل هَذَا - وَاللهُ أَعْلَمُ -.


(١) وهو صاحب الترجمة.
(٢) أي ضعيف لا يعتد به، قال ابن سعد في " الطبقات " ٧ / ١٥٧، ١٥٨: ما أسند الحسن من حديثه، وروى عمن سمع منه، فحسن حجة، وما أرسل من الحديث، فليس بحجة.
(٣) وأخرجه أحمد ٤ / ٤٤٠ من طريق مبارك بن فضالة بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد ٤ / ٤٢٨ و٤٣٩ و٤٤٥ و٤٤٦ والنسائي ٤ / ٦٤ من طرق عن الحسن به، وأخرجه مسلم (١٦٦٨) وأبو داود (٣٩٥٨) والترمذي (١٣٦٤) من طرق عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، وأخرجه مسلم (١٦٦٨) (٥٧) وأحمد ٤ / ٤٣٨ وأبو داود (٣٩٦١) من طرق عن محمد بن سيرين، عن عمران بن حصين.