للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتب عَنْهُ الحَافِظُ الخَطِيْبُ، وَطَوَّل ابْنُ النَّجَّار تَرْجَمَتَه بِمقطعَات.

مَاتَ: فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاَثٍ (١) وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.

وَقَدْ سَمِعَ (غَرِيْب الحَدِيْث) مِنِ ابْنِ البَادِي.

٢١٨

- أَتْسِزُ* بنُ أَوَقَ (٢) الخُوَارِزْمِيُّ

صَاحِبُ دِمَشْقَ، مِنْ كِبَارِ مُلُوْكِ الظُّلْمِ.

قَالَ هِبَةُ اللهِ بن الأَكْفَانِي: غلتِ الأَسعَارُ فِي سَنَةِ حِصَار المَلك أَتْسِز دِمَشْقَ، وَبلغت الغرَارَةُ أَزْيدَ مِنْ عِشْرِيْنَ دِيْنَاراً، ثُمَّ تَمَلَّكَ البلدَ صُلْحاً، وَنَزَلَ فِي دَارِ الإِمَارَةِ دَاخِلَ عَلَى بَابِ الفَرَادِيْس (٣) ، وَخَطَبَ لِلمُقْتَدِي بِاللهِ العَبَّاسِيّ، وَقُطعت دَعْوَةُ المِصْرِيّين، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ (٤) .


= على فساد عقيدته وأولها:
بربك أيها الفلك المدار * أقصد ذا المسير أم اضطرار
انظر " معجم الأدباء " ١٠ / ٢٤ - ٣٠، و" فوات الوفيات " ٣ / ٣٤١، و" الوافي " ٣ / ١١ - ١٢، و" طبقات الاطباء ": ٣٣٣ - ٣٣٥.
(١) في " الأنساب " و" اللباب " أنه توفي سنة نيف وسبعين، وفي " معجم الأدباء " و" طبقات الاطباء ": سنة أربع وسبعين.
(*) الكامل في التاريخ ١٠ / ٦٨، ٩٩ - ١٠٠، ١٠٣ - ١٠٤، ١١١، المختصر ٢ / ١٨٧ وفيها يوسف بن أبق، و١٩٢، و١٩٣ - ١٩٤، دول الإسلام ١ / ٢٧٣ و٣ - ٤ و٥، العبر ٣ / ٢٥٢، ٢٦٦، ٢٦٩، ٢٧٤ - ٢٧٥، تتمة المختصر ١ / ٦٣، ٦٩، ٥٧١، الوافي بالوفيات ٦ / ١٩٥، البداية والنهاية ١٢ / ١١٢ - ١١٣ و١١٩، النجوم الزاهرة ٥ / ٨٧، ١٠١ - ١٠٢، تهذيب ابن عساكر ٢ / ٣٣٤، معجم الأنساب والاسرات الحاكمة: ٤٦.
(٢) تحرف في " تهذيب ابن عساكر " إلى: " آف " وتصحف في " البداية " إلى " أوف ".
(٣) هو أحد أبواب مدينة دمشق الثمانية، ويقع إلى الشمال منها، ويسمى اليوم: باب العمارة.
(٤) انظر " تهذيب ابن عساكر " ٢ / ٣٣٤، و" الكامل " ١٠ / ٩٩، و" المختصر " ٢ / ١٩٢.