للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا هُوَ وَأَبُو عُمَرَ بنُ البَاجِيّ وَآلُه كُلُّهم مِنْ باجَة القَيْرَوَان، فَاللهُ أَعْلَم.

وَمِنْ نَظْمِ أَبِي الوَلِيْد:

إِذَا كُنْتُ أَعْلَمُ عِلْماً يَقِيْنَا ... بِأَنَّ جَمِيْعَ حَيَاتِي كَسَاعَه

فَلِمَ لاَ أَكُوْنُ ضَنِيْناً بِهَا ... وَأَجْعَلُهَا فِي صَلاَحٍ وَطَاعَهْ (١)

أَخْبَرْنَا ابْنُ سَلاَمَةَ كِتَابَةً، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا رَزِيْنُ بنُ مُعَاوِيَةَ بِمَكَّةَ، أَخْبَرَنَا الفَقِيْهُ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّقَلِّيّ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيْدِ القَاضِي، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ اللهِ القُرْطُبِيّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَاخَ بِالبَطْحَاءِ الَّتِي بذِي الحُلَيْفَةِ، وَصَلَّى بِهَا (٢) .

كَذَا رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِر.

أَنْبَأَنَا ابْنُ عَلاَّن وَجَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي طَاهِر الخُشُوْعِيّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ


(١) البيتان في " الإكمال " ١ / ٤٦٨، و" الذخيرة " ٢ / ١ / ٩٨، و" ترتيب المدارك " ٤ / ٨٠٧، و" الأنساب " ٢ / ١٩، و" الصلة " ١ / ٢٠١ - ٢٠٢، و" معجم الأدباء " ١١ / ٢٥٠، و" المغرب في حلى المغرب " ١ / ٤٠٤، و" وفيات الأعيان " ٢ / ٤٠٨ - ٤٠٩، و" الروض المعطار ": ٧٥، و" بغية الملتمس ": ٣٠٣، و" فوات الوفيات " ٢ / ٦٥، و" تذكرة الحفاظ " ٣ / ١١٨٢، و" تهذيب تاريخ ابن عساكر " ٦ / ٢٥٢.
وانظر بعض نظمه في " الذخيرة " ق ٢ / م ١ / ٩٨ - ١٠٥، و" معجم الأدباء " ١١ / ٢٤٩ - ٢٥١.
(٢) هو في " الموطأ " ١ / ٤٠٥ في الحج: باب صلاة المعرس والمحصب، ومن طريق مالك أخرجه البخاري (١٥٣٢) في الحج، ومسلم (١٢٥٧) في الحج: باب التعريس بذي الحليفة، وأبو داود (٢٠٤٥) والنسائي ٥ / ١٢٧.
والبطحاء: مسيل فيه دقاق الحصى، وذو الحليفة: بينها وبين المدينة ستة أميال.