للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَكْر بن العربِي (١) ، وَمَحْمُوْدٌ الزَّمَخشرِي المُعْتَزِلِي (٢) ، وَابْنُ نَاصر، وَعبدُ الخَالِق اليُوسُفِي، وَابْن البَطِّي، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ البَاجِسْرَائِي، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّكَن، وَخُزَيفَة (٣) ابْن الهَاطْرَا، وَعبد الوَاحِد بن الحُسَيْنِ البَارِزِي، وَأَحْمَد بن المقرّب، وَعَبْد اللهِ بن عَلِيٍّ الطَّامَذِي، وَالمُبَارَك بن مُحَمَّدٍ البَادَرَائِي (٤) ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَشُهْدَة، وَخطيب المَوْصِل، وَخَلْقٌ.

قَالَ ابْنُ سُكَّرَة: شَيْخٌ، مَسْتورٌ، ثِقَةٌ.

وَأَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الهَمْدَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ: سَأَلتُ شُجَاعاً الذُّهْلِيّ عَنِ ابْنِ البَطر، فَقَالَ: كَانَ قَرِيْبَ الحَال (٥) ، ليِّناً فِي الرِّوَايَة، فَرَاجعتُهُ فِي ذَلِكَ، وَقُلْتُ: مَا عرفنَا مِمَّا (٦) ذكرتَ شَيْئاً، وَمَا قُرِئَ عَلَيْهِ شَيْء يُشكُّ فِيْهِ، وَسمَاعَاته كَالشَّمْس وُضُوحاً، فَقَالَ: هُوَ - لَعمرِي - كَمَا ذكرت، غَيْر أَنِّي وَجَدْت فِي بَعْضِ مَا كَانَ لَهُ بِهِ نُسخَة، سَمَاعاً يَشْهَدُ القَلْب بِبُطْلانِهِ، وَلَمْ يُحْمَلْ عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْء (٧) .

قَالَ أَبُو المُظفَّر فِي (مِرْآة الزَّمَان (٨)) :كَانَ ابْنُ الْبَطر عَلَى دَوَالِيب


(١) ستأتي ترجمته في الجزء العشرين رقم (١٢٨) .
(٢) ستأتي ترجمته في الجزء العشرين رقم (٩١) .
(٣) في " تبصير المنتبه ": ١ / ٤٢١: بخاء معجمة وزاي بدل الذال: خزيفة بن سعد ابن الهاطرا، مشهور ذكره ابن نقطة.
(٤) نسبة لبادرايا وهي بلدة من نواحي واسط.
انظر الإكمال بتعليقه ١ / ٤٠٤.
(٥) في " المستفاد ": كان قريب الامر.
(٦) في الأصل: ما.
(٧) الخبر في " المستفاد ": ٢٤١.
(٨) وقد صور منه الجزء الثامن والاخير - وهو يبتدئ بحوادث سنة ٤٩٥ هـ - في أمريكا سنة ١٩٠٧ م.