للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَالِكِيّ، النَّصْرِيّ، مِنْ مَحلَة النَّصْرِيَّةِ، التَّاجِرُ، السَّفَّار.

قَالَ غَيثُ بن عَلِيٍّ: قَالَ لِي: وُلِدَتُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَسَمِعْتُ فِي سَنَةِ (٤٢٧) .

سَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ الصَّقْر، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدَ بن مُحَمَّدِ بنِ السَّوَّاق، وَعَبْدَ العَزِيْزِ بن عَلِيٍّ الأَزَجِي، وَأَبَا طَالب بن غَيْلاَنَ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الخَلاَّل، وَعِدَّة.

وَبمصرَ: أَبَا الحَسَنِ بنَ الطَّفَّال، وَأَبَا القَاسِمِ الفَارِسِيّ.

وَبِدِمَشْقَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد بن يَحْيَى بنِ سَلْوَانَ.

وَبَالرَّحْبَة: عُبيد الله بن أَحْمَدَ الرَّقِّيّ، وَعِدَّةً.

وَكَتَبَ بِخطِّه أَكْثَر تَصَانِيْفه.

حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ - شَيْخُه - وَأَبُو السُّعُوْد المُجلِي، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ السَّمَرْقَنْدي، وَأَبُو الفَتْحِ بنُ عَبْد السَّلاَمِ، وَالفَقِيْه سَعِيْدُ بن مُحَمَّدٍ الرَّزَّاز، وَابْنُ نَاصرٍ، وَابْنُ الزَّاغُونِيِّ، وَابْنُ البَطِّي، وَخَلْقٌ.

سُئِلَ عَنْهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، فَقَالَ: شَيْخٌ جَليلٌ فَاضِلٌ ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَبُو عَامِرٍ العَبْدرِي: كَانَ مِنْ أَنبلِ مَنْ رَأَيْتُ وَأَوثقَهُ.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ سُكَّرَة: كَانَ فَاضِلاً نبيلاً كيِّساً ثِقَةً، وَكَانَ عِنْدَهُ أَصلُ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب (بتَارِيخ بَغْدَاد) ، خصَّه بِهِ.

قَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ الَّذِي نَقل الخَطِيْبَ إِلَى العِرَاقِ، فَأَهدى إِلَيْهِ (تَارِيخَه) بِخَطِّهِ (١) .


(١) في البداية: ١٢ / ١٥٣: وأكثر عن الخطيب وهو بصور، وهو الذي حمله إلى العراق، فلهذا أهدى إليه الخطيب تاريخ بغداد بخطه، وقال ابن الجوزي في المنتظم: ٩ / ١٠٠: وروى عنه الخطيب في تصانيفه فسماه عبد الله، وكان يسمى عبد الله، وكان ثقة خيرا دينا توفي يوم الاثنين سادس عشر جمادى الآخرة من هذه السنة (٤٨٩) ، ودفن بمقبرة باب حرب.