للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَوْجُوْد سَمَاعه، وَ (السُّنن) لِلْكَجِّي، وَ (المُسْتخرج عَلَى البُخَارِيّ) ، وَ (المُسْتخرج عَلَى مُسْلِم) لأَبِي نُعَيْمٍ، وَكِتَاب (الحِليَة) وَ (المُعْجَم الأَوْسَطِ) لِلطَّبَرَانِيِّ، وَمُسْنَدَات الثَّوْرِيّ، وَعَوَالِي الأَوْزَاعِيّ، وَمُسْنَد الشَّامِيّين، وَالسنن مِنْ كُتُب عَبْد الرَّزَّاقِ، وَ (جَامِع عَبْد الرَّزَّاقِ) ، وَ (مَغَازِيه) ، وَ (غَرِيْب الحَدِيْث) لأَبِي عُبَيْدٍ، وَ (مَقْتَل الحُسَيْنِ) ، وَكِتَاب (الشّوَاهد) ، وَكِتَاب (القَضَاء الأَرْبَعَة) لأَبِي عُبَيْدٍ، وَكِتَاب (فَوَائِد سموَيْهِ) ، وَ (فَوَائِد أَبِي عَلِيٍّ بنِ الصَّوَّاف) ، وَ (الطَّبَقَات) لابْنِ المَدِيْنِيِّ، وَ (تَارِيخ الطَّالبيين) لِلْجِعَابِي (١) .

وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ أَجَلُّ شَيْخٍ أَجَازَ لِي، رَحلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَرَأَى مِنَ العِزِّ مَا لَمْ يَره أَحَدٌ فِي عصره، وَكَانَ خَيِّراً صَالِحاً ثِقَة وَقَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ مِنْ تَوَالِيْفِهِ: التَّوبَة وَالاعتذَار، شرف الصَّبْر، ذَمّ الرِّيَاء، كسب الحَلاَل، حِفْظ اللِّسَان، تَثبِيْت الإِمَامَة، رِيَاضَة الأَبْدَان، التَّهجُّد، الإِيجَاز وَجَوَامع الْكَلم، فَضل عَلِيّ، الْخطب النَّبويَّة، لبس السَّوَاد، تَعْظِيْم الأَوليَاء، السُّعَاة، التعبِير، رفع اليَدين، المُزَاح، الهديَّة، حرمَة المَسَاجِد، الجَار، السَّحور، الفَرَائِض، فِي الاثْنَيْنِ وَسَبْعِيْنَ فَرقَة، مدح الكِرَام، مَسْأَلَةً ثُمَّ أَورثنَا الكِتَابَ، سَمَاع الكلِيم، العُقَلاَء، حَدِيْث الطَّيْرِ، لبس الصُّوف، الثُّقَلاَء، المُحبِّين مَعَ المَحبُوبِيْن، أَرْبَعِي (٢) الصُّوْفِيَّة، قُربَان المُتَّقِيْنَ، الأَرْبَعِيْنَ فِي الأَحكَامِ، حَدِيْث النُّزَول، فِي أَنَّ الْفلك غَيْر مدبِّر، المِعْرَاج، الاسْتسقَاء، الْخَسْف، الصِّيَام وَالقِيَام، قِرَاءات النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعْرِفَة الصَّحَابَة، عُلُوْم الحَدِيْثِ، تَارِيخ أَصْبَهَان، الأُخوَة، العِلْم،


(١) هو الحافظ المجود البارع أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سلم التميمي قاضي
الموصل، صاحب التصانيف الكثيرة في الابواب والشيوخ، وتواريخ الأمصار المتوفي سنة ٣٥٥ هـ، تقدمت ترجمته في الجزء السابع عشر رقم (٦٩) .
(٢) في " الحبير ": " الأربعين في التصوف ".