للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَدِمَ بَغْدَاد لِلْحَجِّ، وَحَدَّثَ.

قَالَ السَّمْعَانِيّ (١) :كَانَ ثِقَةً، مَأْمُوْناً، حَسَنَ السِّيْرَةِ، جَمِيْلَ الطّرِيقَة، مِنْ أَوْلاَد المُحَدِّثِيْنَ.

وَقَالَ عبدُ الغَافِر: ثِقَةٌ، أَمِيْن، عِنْدَهُ سَمَاعُ (الإِكليلِ) لِلْحَاكِمِ، وَ (المُسْتَدرَكِ) .

تُوُفِّيَ: فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة، بِنَيْسَابُوْرَ، وَلَهُ ثَمَانٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

٢١٨ - ابْنُ سُكَّرَةَ أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فِيرّه *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، القَاضِي، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ فِيرّه بن حَيُّونَ بن سُكَّرَة الصَّدفِي، الأَنْدَلُسِيّ، السَّرَقُسْطِي.

رَوَى عَنْ: أَبِي الوَلِيْدِ البَاجِي، وَمُحَمَّدِ بنِ سَعدُوْنَ القَروِي، وَحَجَّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ، وَدَخَلَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الحَبَّال (٢) ، وَهُوَ


(١) في التحبير: ١ / ٣٥٩، وفيه أنه كتب للسمعاني الاجازة بجميع مسموعاته سنة تسع وخمس مئة.
(*) الصلة: ١ / ١٤٤ - ١٤٦، بغية الملتمس: ٢٦٩، الغنية ص ١٩٢ - ٢٠١، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢١٤ / ١، العبر: ٤ / ٣٢ - ٣٣، تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٥٣ - ١٢٥٥، عيون التواريخ: ١٣ / لوحة: ٣٨٩ - ٣٩٠، الديباج المذهب: ١ / ٣٣٠ - ٣٣٢، غاية النهاية: ١ / ٢٥٠ - ٢٥١، طبقات الحفاظ: ٤٥٥، أزهار الرياض: ٣ / ٥١، نفح الطيب: ٢ / ٩٠ - ٩٣، شذرات الذهب: ٤ / ٤٣، تهذيب ابن عساكر: ٤ / ٣٦٢، شجرة النور الزكية: ١ / ١٢٨ - ١٢٩.
(٢) في تاريخ الإسلام: وحج سنة إحدى وثمانين، ودخل بمصر على أبي إسحاق الحبال، وقد منعه العبيدي الرافضي من التحديث، قال: فأول ما فاتحته الكلام أجابني على غير سؤالي حذرا أن أكون مدسوسا عليه حتى بسطته وأعلمته أنني من أهل الأندلس أريد الحج، فأجاز لي لفظا، وامتنع من غير ذلك.