للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَوْلِدُهُ: بسِجِسْتَان، فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَأَرْبَع مائَة.

فَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ بُشرَى اللَّيْثِيّ الحَافِظ جُمْلَةً، وَسَمِعَ بِهَرَاةَ مِنْ عَبْدِ الوَهَّابِ بن مُحَمَّدٍ الخَطَّابِيّ، وَبِغَزْنَةَ مِنَ الخَلِيْلِ بنِ أَبِي يَعْلَى، وَطَائِفَة، وَحَمَلَ ابْنه عبدَ الأَوّل عَلَى ظَهْرِهِ مِنْ هَرَاة إِلَى بُوشَنْج مَرْحَلَةً، فَسمِعَا (الصَّحِيحَ (١)) مِنْ جَمَالِ الإِسْلاَمِ الدَّاوُودِيّ.

قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: هُوَ صَحِيْح صَالِح، حرِيصٌ عَلَى السَّمَاعِ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاته، ثُمَّ ذَكَرَ مَوْلِدَه، قَالَ: وَتُوُفِّيَ بِمَالِينَ مِنْ هَرَاة، فِي ثَانِي عَشَرَ شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة، وَلَهُ مائَة وَسَنتَانِ (٢) .

وَفِيْهَا مَاتَ: أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ المُسْتظهر بِاللهِ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ ابنُ الْمُقْتَدِي بِاللهِ عَبْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ القَائِم العَبَّاسِيّ (٣) ، وَلَهُ اثنتَانِ وَأَرْبَعُوْنَ سَنَةً، وَكَانَتْ دَوْلَتُه خَمْساً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَمُفْتِي بُخَارَى شَمْسُ الأَئِمَّة الجَابِرِي، وَنُورُ الهدَى الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيّ (٤) ، وَالعَلاَّمَةُ أَبُو القَاسِمِ سَلْمَانُ بن نَاصر الأَنْصَارِيّ النَّيْسَابُوْرِيّ (٥) الأُصُوْلِي صَاحِبُ إِمَام الحَرَمَيْنِ، وَالمُعَمَّرُ أَبُو العَلاَءِ عُبَيْد بن مُحَمَّدٍ القُشَيْرِيّ (٦) ، وَشَيخُ الكَلاَم أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَتِيق بن أَبِي كُديَّة القَيْرَوَانِي الأَشْعَرِيّ (٧) بِبَغْدَادَ عَنْ سِنٍّ عَالِيَة، وَالحَافِظُ مَحْمُوْد بن نَصْرٍ الأَصْبَهَانِيّ الصَّبَّاغ بِبَغْدَادَ.


(١) و" مسند الدارمي "، و" المنتخب " لعبد بن حميد كما في " التحبير ": ١ / ٦١٢.
(٢) " التحبير " ١ / ٦١٣.
(٣) سترد ترجمته برقم (٢٣٦) .
(٤) تقدمت ترجمته برقم (٢٠٩) .
(٥) سترد ترجمته برقم (٢٣٧) .
(٦) تقدمت ترجمته برقم (١٨٥) .
(٧) سترد ترجمته برقم (٢٤١) .