للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيُّ، الصَّيْرَفِيُّ، الأَشْقَرُ، رَاوِي كِتَاب (المُعْجَمِ الكَبِيْرِ (١)) لِلطَّبَرَانِيِّ عَنْ أَبِي الحُسَيْنِ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ فَاذشَاه.

وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ: أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ شَاذَانَ الأَعْرَجِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِ (التَّرْغِيْبِ) ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ الهَمْدَانِيُّ، وَأَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ المَهَّادُ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الطَّرَسُوسِيُّ، وَمُحَمَّد بن أَبِي زَيْدٍ الكَرَّانِيّ الخَبَّازُ، وَبَالحُضُوْرِ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَهُوَ مَحْمُوْدُ بن أَبِي العَلاَءِ.


= ٢٠٠ / ١، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢١٦ / ١، العبر: ٤ / ٣٤، عيون التواريخ: ١٣ / ٣٩٠، النجوم الزاهرة: ٥ / ٢٢١، شذرات الذهب: ٤ / ٤٦.
(١) وفي آخر المجلد الأول من معجم الطبراني الكبير الموجود في دار الكتب الظاهرية بدمشق سماع للمعجم، وهذا نصه: بلغ من أول الكتاب سماعا على الشيخ الصالح أبي رشيد حبيب بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الصوفي حاطه الله بحق سماعه عن الشيخ أبي منصور محمود بن إسماعيل بن محمد الاشقر الصيرفي وقد نقل من أصل سماعه، وعورض به عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه، عن مصنفه الامام الكبير سيف السنة أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني الحافظ رحمهم اله بقراءة صاحبه الامام الحافظ الورع المتقن تقي الدين، ضياء السنة، جمال الإسلام، زين المحدثين، نادرة الزمان أبي محمد عبد الغني بن عبد الله بن أحمد بن علي بن سرور المقدسي الحنبلي، أكثر الله في أهل العلم أمثاله، وجزاه خيرا: الفتى العفيف أبو المطهر محمد بن أبي المطهر بن أحمد الخباز، وأخوه من قبل الام أبو القاسم جامع بن أحمد بن محمد المديني، ومحمد بن علي بن محمد بن علي اللنجالي حضر، وأبو الخير عبيد الله ابن محمد بن أبي الخير القاضي، وأبو الكرم محمد بن أبي رشيد بن أبي القاسم بن محمد الأنصاري السكري، ومحمد بن محمد بن محمد بن غانم بن أبي زيد المقرئ محرر السماع، ومثبت أسامي القوم، وصح لهم ذلك ببلد أهل السنة أصبهان بمجالس آخرها في صفر سنة خمس وسبعين وخمس مئة، جعلهم الله تعالى من الصالحين بحق النبي محمد وآله وصحبه عليه الصلاة والسلام.
وللمترجم مسموعات كثيرة غير المعجم ذكرها السمعاني في " التحبير ": ٢ / ٢٧٦. فانظرها.