للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التَّنْزِيل (١)) وَ (المصَابيح (٢)) ، وَكِتَاب (التَّهْذِيب (٣)) فِي المَذْهَب، وَ (الْجمع بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَ (الأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً) ، وَأَشيَاء.

تَفقَّه عَلَى شَيْخِ الشَّافعيَة القَاضِي حُسَيْن بن مُحَمَّدٍ المَرْوَرُّوْذِيّ صَاحِب (التَّعليقَةِ) قَبْل السِّتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنْ: أَبِي عُمَرَ عبد الوَاحِد بن أَحْمَدَ المَلِيْحِي، وَأَبِي الحَسَنِ مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ الشِّيرزِي، وَجَمَالِ الإِسْلاَمِ أَبِي الحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدٍ الدَّاوُودِيّ، وَيَعْقُوْبَ بنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيّ، وَأَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ يُوْسُفَ الجُوَيْنِيّ، وَأَبِي الفَضْلِ زِيَادِ بن مُحَمَّدٍ الحَنَفِيّ، وَأَحْمَدَ بنِ أَبِي نَصْرٍ الكُوَفَانِي، وَحَسَّان المَنِيْعِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الهَيْثَمِ التُّرَابِي، وَعِدَّةٍ.

وَعَامَّةُ سَمَاعَاته فِي حُدُوْدِ السِّتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ،


(١) في التفسير، وهو تفسير متوسط جامع لاقاويل السلف في تفسير الآي، محلى بالاحاديث النبوية التي جاءت على وفاق آية، أو بيان حكم، وقد تجنب فيه إيراد كل ما ليس له صلة بالتفسير، وقد سئل شيخ الإسلام رحمه الله كما في " الفتاوي ": ٢ / ١٩٣، فقال: وأما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها، فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة البغوي.
وقد طبع أكثر من مرة، وجميع طبعاته لا تخلو من تحريف وتصحيف وسوء إخراج، وهو جدير بأن يعنى به، ويطبع طبعة علمية محررة موثقة تيسر الانتفاع به، والإفادة منه.
(٢) جمع فيه طائفة من الأحاديث مما أورده الأئمة في كتبهم محذوفة الأسانيد، وقسمها إلى صحاح وحسان، وعني بالصحاح ما أخرجه الشيخان أو أحدهما، وبالحسان ما أخرجه أصحاب السنن.
طبع عدة طبعات، وقد اعتمده الخطيب التبريزي، وزاد عليه، وهذبه في كتابه " مشكاة المصابيح ".
(٣) وهو تأليف محرر مهذب، مجرد من الأدلة غالبا، لخصه من تعليقة شيخه القاضي حسين، وزاد فيه، ونقص، وهو مشهور متداول عند الشافعية يفيدون منه، وينقلون عنه، ويعتمدونه في كثير من المسائل، والامام النووي رحمه يكثر النقل عنه في " روضة الطالبين " الذي حققته مع زميلي الفاضل الشيخ عبد القادر الأرنؤوط، وقد صدر في اثني عشر مجلدا، وكتاب التهذيب يقع في أربع مجلدات ضخام يوجد منه المجلد الرابع في ظاهرية دمشق تحت رقم (٢٩٢) فقه شافعي يرجع تاريخ نسخه إلى سنة ٥٩٩ هـ.