للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخَذَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ بِالثَّغْرِ، وَوصفه بِإِتْقَان اللُّغَة، وَأَنَّ لَهُ قصيدَةً أَحَدَ عشرَ أَلفَ بَيْتٍ فِي الرَّدِّ عَلَى المرتدّ البَغْدَادِيّ (١) ، وَلَوْ قِيْلَ: لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ أَلغَى مِنْهُ، لَمَّا اسْتُبعِدَ، وَقَالَ لِي: لَمْ أَرَ أَحْفَظَ لِلُّغَةِ وَالعَرَبِيَّة مِنِ ابْنِ القطَاع، فَأَكْثَرتُ عَنْهُ.

مَاتَ ابْنُ عبدُوْنَ: سَنَة تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.

٣١٥ - البَطَلْيَوْسِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّيِّد *

العَلاَّمَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السَّيِّد النَّحْوِيّ، اللُّغَوِيّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.

أَقرَأَ الآدَابَ، وَشَرَحَ (المُوَطَّأ) ، وَلَهُ كِتَاب (الاقتضَاب فِي شرح (٢) أَدب الكِتَاب) ، وَكِتَاب (الأَسبَاب الموجبَة لاخْتِلاَف


(١) هو أحمد بن يحيى بن إسحاق المشهور بابن الراوندي المتوفى سنة ٢٩٨ هـ.
تقدمت ترجمته في الجزء الرابع عشر رقم (٣١) .
(*) قلائد العقيان: ١٩٣ - ٢٠٢، الصلة: ١ / ٢٩٢ - ٢٩٣، بغية الملتمس: ٣٢٤، معجم البلدان: ١ / ٤٤٧، الاستدراك: (خ) : ٢٤٤ / ٢، إنباه الرواة: ٢ / ١٤١ - ١٤٣، المغرب في حلي المغرب: ١ / ٣٨٥، وفيات الأعيان: ٣ / ٩٦ - ٩٨، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٤٧ / ٢ - ٢٤٨ / ١، تلخيص ابن مكتوم: ٩٩ - ١٠٠، مسالك الابصار: ٤ / ٣ / ٤٠٤ - ٤٠٥، عيون التواريخ: ١٣ / ٤٧٣ - ٤٧٥، مرآة الجنان: ٣ / ٣٢٨، البداية والنهاية: ١٢ / ١٩٨، الديباج المذهب: ١ / ٤٤١، غاية النهاية: ١ / ٤٤٩، طبقات ابن قاضي شهبة: ١ / ٤٧ - ٤٨، بغية الوعاة: ٢ / ٥٥ - ٥٦، أزهار الرياض: ٣ / ١٠١ - ١٤٩، نفح الطيب: ١ / ١٨٥ و٦٤٣ - ٦٤٩، كشف الظنون: ٤٨، ٦٠٢، شذرات الذهب: ٤ / ٦٤ - ٦٥، روضات الجنات: ٤٥٠ - ٤٥١، هدية العارفين: ١ / ٤٥٤، شجرة النور الزكية: ١ / ١٣٠، مجلة المجمع: ١٢ / ٥٦.
وبطليوس: مدينة كبيرة بالاندلس من أعمال ماردة على نهر آنة غربي قرطبة، وكانت عاصمة بني الافطس التجيبيين في عهد ملوك الطوائف.
(٢) هذه الزيادة لا بد منها فإن البطليوسي لم يؤلف " أدب الكتاب " وإنما شرح كتاب =