للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢١ - الغَزِّي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَحْيَى بنِ عُثْمَانَ *

شَاعِرُ خُرَاسَان، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ يَحْيَى بنِ عُثْمَانَ الكَلْبِيّ، صَاحِبُ الدِّيْوَان.

سَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ: الفَقِيْه نَصْر، وَأَقَامَ بِنظَامِيَّة بَغْدَاد مُدَّةً، وَمدح الأَعيَانَ، ثُمَّ تَحَوَّل إِلَى خُرَاسَانَ، وَمدح وَزِيْر كِرْمَان، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلاَّ قَصِيدَته:

بِجَمْعِ جَفْنَيْكِ بَيْنَ البُرْءِ وَالسَّقَمِ ... لاَ تَسْفِكِي مِنْ دُمُوعِي بِالفِرَاقِ دَمِي

إِشَارَةٌ مِنْكِ تَكفِيْنَا وَأَحْسَنُ مَا ... رُدَّ السَّلاَمُ غَدَاةَ البَيْنِ بِالعَنَمِ (١)

تَعْلِيْقُ قَلْبِي بِذَاتِ القِرْطِ يُؤْلِمُهُ ... فَلْيَشْكُرِ القُرْطُ تَعْلِيْقاً بِلاَ أَلَمِ (٢)


(*) نزهة الالبا: ٣٧٨، المنتظم: ١٠ / ١٥، الخريدة: ١ / ٤ - ٧٥ قسم الشام، الكامل في التاريخ: ١٠ / ٦٦٦ - ٦٦٧، وفيات الأعيان: ١ / ٥٧ - ٦٢، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٥٤ / ١ - ٢٥٢ / ٢، العبر: ٤ / ٥٥، الوافي بالوفيات: ٦ / ٥١ - ٥٤، تتمة المختصر: ٢ / ٥٧ - ٥٨، مرآة الجنان: ٣ / ٢٣٠ - ٢٣٢، مرآة الزمان: ٨ / ٨١ - ٨٢، البداية والنهاية: ١٢ / ٢٠١، النجوم الزاهرة: ٥ / ٢٣٦، كشف الظنون: ٧٦٣، ٨٠٤، شذرات الذهب: ٤ / ٦٧ - ٦٨، إيضاح المكنون: ١ / ٥٢٠، تهذيب تاريخ ابن عساكر: ٢ / ٢٣٢ - ٢٣٤، مجلة المجمع: ٢١ / ١٧٨ - ١٨٢.
(١) العنم: ضرب من الشجر له نور أحمر تشبه به الاصابع المخضوبة، قال النابغة:
بمخضب رخص كأن بنانه * عنم على أغصانه لم يعقد
وفي الوافي بالوفيات: ٦ / ٥٤ بيت بعد هذا هو:
قد يركب الامل الماشي فيحمله * ويسمع الاسطر القاري بلا نغم
(٢) بعد هذا البيت في " الوافي بالوفيات ": ثلاثة أبيات هي:
تضرمت جمرة في ماء وجنتها * والجمر في الماء خاب غير مضطرم
وما نسيت ولا أنسى تبسمها * وملبس الجو غفل غير ذي علم
حتى إذا طاح عنها المرط عن دهش * وانحل بالضم عقد السلك في الظلم
وقوله: تبسمت ... الأصل في هذا المعنى بيت أبي الطمحان القيني، وهو قوله:
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم * دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه