للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبَسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ فَضْلِ اللهِ السَّالاَرِيُّ، وَمَنْصُوْرٌ الفُرَاوِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمُّوَيْه، وَمَجْدُ الدِّيْنِ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ القَاسِمِ الشَّهْرُزُوْرِيُّ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَزَيْنَبُ الشَّعْرِيَّةُ، وَالقَاسِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عُثْمَانَ القَارِئُ، وَخَلْقٌ.

قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَتَبْتُ عَنْهُ الكَثِيْرَ، وَكَانَ يُمْلِي فِي الجَامِعِ الجدِيدِ بِنَيْسَابُوْرَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَكَانَ أَخِيْهِ، وَكَانَ كَخيرِ الرِّجَالِ، مُتَوَاضِعاً مُتودِّداً، أَلُوْفاً، دَائِمَ الذِّكرِ، كَثِيْرَ التِّلاَوَةِ، وَصُولاً لِلرَّحِمِ، تَفَرَّد فِي عَصرِه بِأَشيَاءَ، وَمِنْ مَسموعِه كِتَابُ (الزُّهْرِيَّاتِ) مِنِ ابْنِ أَبِي حَامِدٍ الأَزْهَرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حَمْدُوْنَ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ ابْنُ الشَّرْقِيِّ، حَدَّثَنَا الذُّهْلِيُّ المُصَنّفُ، وَ (رِسَالَةُ القُشَيْرِيِّ) سَمِعَهَا مِنَ المُؤلِّفِ.

مَرضَ أُسْبُوْعاً، وَتُوُفِّيَ فِي ثَامِنَ عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا وَجِيْهُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ الخَفَّافُ، حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بَكْرٌ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ رَبِيْعَةَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ بُحَيْنَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا صَلَّى (١) ، فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.

أَخْرَجَهُ: أَحْمَدُ، وَالبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ (٢) .


(١) في المخطوط صلى، وفي الهامش سجد، وهي إحدى الروايات في مسلم.
(٢) أخرجه البخاري (٣٩٠) و (٣٩١) و (٨٠٧) و (٣٥٦٤) ومسلم (٤٩٥) والنسائي ٢ / ٢١٢، وأحمد ٥ / ٣٤٥.