للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطَّابَرَانِيُّ، الطُّوْسِيُّ، العَصَّارِيُّ، رَاوِي (الكَشفِ وَالبَيَانِ) فِي التَّفْسِيْرِ لِلثَّعْلَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ الفُرْخرَادِي، عَنْ مُؤلِّفه.

وَسَمِعَ: أَبَا الحَسَنِ بنَ الأَخْرَم.

وَعَنْهُ: المُؤَيَّد الطُّوْسِيّ، وَعَبْد الرَّحِيْمِ السَّمْعَانِيّ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّفَّار.

هلك فِي دُخُوْل الغُزّ نَيْسَابُوْر، سَنَة تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

١٩٦ - الشَّهْرُزُوْرِيُّ أَبُو الكَرَمِ المُبَارَكُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ *

الإِمَامُ، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ الأَوْحَدُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو الكَرَمِ المُبَارَكُ بنُ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ فَتحَانَ الشَّهْرُزُوْرِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَابِ (المِصْبَاحِ الزَّاهِرِ فِي العَشْرَةِ البَوَاهِرِ (١)) .

وُلِدَ: فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل بنِ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيْلِيِّ، وَرِزْق اللهِ التَّمِيْمِيِّ، وَأَبِي الفَضْلِ بنِ خَيْرُوْنَ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيّ.

وَأَجَازَ لَهُ: أَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُهْتَدِي بِاللهِ، وَعَبْد الصَّمَدِ بن المَأْمُوْنِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَزَارْمَرْدَ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، قَالَهُ السَّمْعَانِيّ.


(*) الأنساب ٧ / ٤٢٠، المنتظم ١٠ / ١٦٤، معجم الأدباء ١٧ / ٥٢، ٥٣، دول الإسلام ٢ / ٦٧، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٩٢، معرفة القراء الكبار ٢ / ٤١٣، ٤١٤، العبر ٤ / ١٤١، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٢٢٢، ٢٢٣، مرآة الجنان ٣ / ٢٩٦، غاية النهاية ٢ / ٣٨ - ٤٠، النشر ١ / ٩٠، كشف الظنون: ٨٢٢ - شذرات الذهب ٤ / ١٥٧، هدية العارفين ٢ / ٢.
والشهرزوري نسبة إلى شهرزور، وهي بلدة بين الموصل وزنجان، ضبطها السمعاني وابن الأثير والسيوطي وابن خلكان ٤ / ٧٠ بضم الراء، وضبطها ياقوت بفتحها، فتابعه الأستاذ أحمد تيمور باشا في " ضبط الاعلام " ص ٨٤.
(١) انظر " النشر " ١ / ٩٠.