للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَلَى: أَبِي حَامِد الغَزَّالِيّ، وَبِمَرْوَ الرُّوْذِ عَلَى مُحْيِي السُّنَّةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الحُسَيْن بن مَسْعُوْدٍ البَغَوِيّ، وَسَمِعَ مِنْهُ كِتَابَيه (مَعَالِم التَّنْزِيل) وَ (شرح السُّنَّة) وَكتبهُمَا، وَاشْتَغَل بِبُخَارَى عَلَى العَلاَّمَة بُرْهَان الدِّيْنِ عَبْد العَزِيْزِ بنِ مَازَةَ الحَنَفِيّ.

وَقَدِمَ أَذْرَبِيْجَان وَالجَزِيْرَة، وَوعظ، وَنفق سوقه، وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ لحسن تَذْكِيره، وَلاَ أَعْلَم لِمَ لقب بِحَفَدَه (١) .

قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ (٢) : كَتَبْتُ عَنْهُ بِمَرْوَ وَنَيْسَابُوْر، وَكَانَ فَقِيْهاً، وَاعِظاً، شَاطراً، جلداً، فَصِيْحاً، سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الغَفَّارِ الشِّيْرَوِيّ، وَالحَافِظِ أَبِي الفِتْيَانِ الرَّوَّاسِيِّ، وَنَاصرِ بنِ أَحْمَدَ العيَاضِي.

قُلْتُ: وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو أَحْمَدَ بنُ سُكَيْنَةَ، وَابْنُ الأَخْضَرِ، وَشَمْس الدِّيْنِ عَبْد الغَفُوْرِ بن بدل التِّبْرِيْزِيّ البُزُوْرِيّ، وَأَبُو المَوَاهِبِ بنُ صَصْرَى، وَالقَاضِي بَهَاءُ الدِّيْنِ يُوْسُف بن شَدَّادٍ، وَأَبُو المَجْدِ مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ القَزْوِيْنِيّ.

مَوْلِده: سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.

وَتُوُفِّيَ: بِتِبْرِيْزَ، فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ (٣) وَخَمْسِ مائَةٍ.

٣٤٢ - ابْنُ الرِّخْلَةِ صَالِحُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، المُقْرِئ، المُعَمَّرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بنُ المُبَارَكِ بنِ


(١) وابن خلكان قبله لم يعلم أيضا.
" وفيات الأعيان " ٤ / ٢٣٩.
(٢) في " التحبير " ٢ / ٩٠.
(٣) وقيل: سنة ثلاث وسبعين، وفيها أورده ابن الجوزي وابن كثير، وهو ما رجحه السبكي.
(*) العبر ٤ / ٢١٤، المشتبه: ٣١١، القاموس المحيط: (رخل) ، تبصير المنتبه ٢ / ٥٩٧، النجوم الزاهرة ٦ / ٨٠، شذرات الذهب ٤ / ٢٤١.