(٢) يعني: الحديث المسلسل بالاولية، وهو من نعوت الأسانيد، وفيه يتتابع رجال الإسناد ويتواردون واحدا بعد واحد، بشرط أن يكون أول حديث سمعه جميع رجال السند من شيخ معين من شيوخهم ونص هذا الحديث (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحكم من في السماء) قال شعيب: وهو حديث صحيح بشواهده، أخرجه من حديث عبد الله بن عمر وأبو داود (٤٩٤١) والترمذي (١٩٢٥) وحسنه، والحاكم ٤ / ١٧٩، وصححه مع أن فيه أبا قابوس لم يرو عنه غير ابن دينار، ولم يوثقه سوى ابن حبان على قاعدته في توثيق من لم يجرح، ورواه أبو يعلى والطبراني في معاجمه الثلاثة من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ابن مسعود، ورواه الطبراني (٢٥٠٢) من حديث جرير بن عبد الله البجلي ورجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمي في (المجمع) ٨ / ١٨٧ وانظر ما تبقى من الشواهد فيه. (٣) من المعروف أن الامام السلفي قد أجاز المسلمين عامة قبل موته، فروى بعضهم بهذه الاجازة العامة. (٤) يعني: المقدسي.