للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شَاعِرَةٌ، مُحْسِنَةٌ، مَشْهُوْرَةٌ.

وَهِيَ وَالِدَة المُحَدِّثِ عَلِيِّ (١) بنِ فَاضِلِ بنِ صَمْدُوْنَ.

مَدَحَتِ: السِّلَفِيَّ، وَتَقِيّ الدِّيْنِ صَاحِبَ حَمَاةَ.

رَوَى عَنْهَا: أَبُو القَاسِمِ بنُ رَوَاحَةَ مِنْ شِعرهَا.

تُوُفِّيَت: سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهَا سِتّ (٢) وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.

٤٣ - أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ المُسَّلَمِ بنِ رَجَاءٍ اللَّخْمِيُّ *

الإِمَامُ، الأُصُوْلِيُّ، أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بنُ المُسَلَّمِ بنِ رَجَاءٍ اللَّخْمِيُّ، وَيُسَمَّى أَيْضاً: خَلِيْفَة، وَغَلَبَ عَلَيْهِ أَحْمَد.

مِنْ عُلَمَاء أَهْل الإِسْكَنْدَرِيَّة.


= المصري من الخريدة: ٢ / ٢٢١، وابن خلكان في وفيات الأعيان: ١ / ٢٩٧، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: ٧٨ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، المشتبه: ١١٦، والعبر: ٤ / ٢٣٧، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٢٦٥.
وترجم لها أيضا الجمال ابن الصابوني في تكملته ترجمة حسنة ٤٧ - ٥٠، وذكرها الحافظ المنذري في ترجمة ابنها علي من التكملة وقال: (وحدثنا عنها شيخنا الحافظ المقدسي وغيره، وكان شيخنا الحافظ أبو الحسن يثني عليها كثيرا.
ووالدها أبو الفرج غيث بن علي الصوري المعروف بابن الارمنازي كان خطيب صور وأحد الفضلاء، سمع من غير واحد، وحدث، روى عنه شيخه أبو بكر الخطيب بيتين من شعره) .
قلنا: وتوفي والدها غيث هذا سنة ٥٠٩ (العبر ٤ / ١٨ وغيره) .
(١) توفي سنة ٦٠٣ وهو مشهور (الذهبي: (تاريخ الإسلام) : م ١٨ ق ١ ص ١٣٧ تحقيق بشار) .
(٢) هكذا في الأصل.
وفي (العبر) : (وعاشت أربعا وسبعين سنة) وهو الصواب، فقد ذكر السلفي أنها ولدت في المحرم سنة ٥٠٥ كما جاء في (تكملة) ابن الصابوني (وتاريخ الإسلام) للذهبي و (وفيات) ابن خلكان.
(*) ترجم له الذهبي فيمن اسمه (خليفة) من تاريخ الإسلام في وفيات سنة ٥٧٨ (الورقة: ٧٥ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) .