للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قتل بِعَرَفَةَ، وَشَيْخ المَالِكِيَّة أَبُو القَاسِمِ مَخْلُوْف بن جَارَة الإِسْكَنْدَرَانِيّ، وَشَيْخ الحَنَابِلَة نَاصِح الدِّيْنِ أَبُو الفَتْحِ ابْنُ المَنِّي، وَالصَّدْر مَجْد الدِّيْنِ هِبَة اللهِ بن عَلِيِّ ابْنِ الصَّاحب.

٦٨ - الثَّقَفِيُّ أَبُو الفَرَجِ يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ *

الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، الجَلِيْلُ، العَالِمُ، أَبُو الفَرَجِ يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ.

وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ (١) .

وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ الحَدَّاد كَثِيْراً -وَهُوَ حَاضِر فِي السَّنَةِ الأُوْلَى (٢) - وَمِنْ حَمْزَة بن العَبَّاسِ العَلوِيّ حُضُوْراً، وَأَبِي عَدْنَانَ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ أَبِي نزَار حُضُوْراً.

وَسَمِعَ مِنْ: فَاطِمَة الجُوْزدَانِيَّة، وَحَمْزَة بن مُحَمَّدِ بنِ طَبَاطَبَا، وَجده لأُمِّهِ الحَافِظ إِسْمَاعِيْل التَّيْمِيّ- وَعِنْدَهُ عَنْهُ كِتَاب (التَّرْغِيْب وَالتَّرْهِيْب) - وَمِنَ الحُسَيْن بن عَبْدِ المَلِكِ الخَلاَّل، وَعَبْد الكَرِيْمِ بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ الحسنَابَاذِيّ، وَجَعْفَر بن عَبْدِ الوَاحِدِ الثَّقَفِيّ، وَعِدَّة.

وَارتحل لمَا شَاخَ نَاشراً لرِوَايَاته بِأَصْبَهَانَ، وَحلب وَالمَوْصِل وَدِمَشْق.


(*) ترجم له معين الدين ابن نقطة في التقييد، الورقة: ٢٥٥، والمنذري في التكملة: ١ / الترجمة ٦٧، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: ١١٧ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، والعبر: ٤ / ٢٥٤، ودول الإسلام: ٢ / ٧١، والاعلام، الورقة ٢١١، وابن تغري في النجوم: ٦ / ١٠٩، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٢٨٢.
(١) يعني: وخمس مئة.
(٢) وقد توفي أبو علي بن أحمد الحداد هذا في سنة ٥١٥ وكان أسند من بقي بأصبهان، بل وبالدنيا (ابن الجوزي: (المنتظم) : ٩ / ٢٢٨ والذهبي: (معرفة القراء) ، الورقة: ١٤٩) .