للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الشِّيْرَازِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الصُّوْفِيُّ (١) ، صَاحِبُ (الأَرْبَعِيْنَ البَلَدِيَّة) .

وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، بِبَغْدَادَ.

فَسَمَّعَهُ أَبُوْهُ مِنْ أَبِي القَاسِمِ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَيَحْيَى بن عَلِيٍّ الطّراح، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ، وَأَبِي سَعْدٍ بنِ البَغْدَادِيّ الحَافِظ.

ثُمَّ طلب بِنَفْسِهِ، فَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ المَلِكِ الكَرُوْخِيّ، وَابْن نَاصِر، وَبِالكُوْفَةِ مِنْ: أَبِي الحَسَنِ بنِ غَبْرَة، وَبكرمَان مِنْ: أَبِي الوَقْت السِّجْزِيّ، وَبِالبَصْرَةِ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ سَلِيخٌ (٢) ، وَبِوَاسِط مِنْ: أَحْمَد بن بختيَار المَنْدَائِيّ، وَبِهَرَاةَ مِنَ: المُعَمَّر عَبْد الجَلِيْل بن أَبِي سَعْدٍ، وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الطُّوْسِيّ، وَبِبَلْخَ مِنْ: أَبِي شُجَاع البِسْطَامِيّ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ: إِسْمَاعِيْلَ الحَمَّامِيّ، وَبِهَمَذَانَ مِنْ: نَصْر البَرْمَكِيّ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ: أَبِي المَكَارِمِ بن هِلاَلٍ.

وَكَانَ ذَا رحلَة وَاسِعَةٍ، وَمَعْرِفَة جيدَة، وَصدق، وَإِتْقَان.

وَثَّقَهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيّ.

وَكَتَبَ عَنْهُ: أَبُو المَوَاهِبِ بنُ صَصْرَى.

وَكَانَ حُلْوَ المُحَاضِرَة، ظرِيفاً، دمثَ الأَخلاَق.


= إليه) : أبو محمد، ويقال أبو العز، وفي (تلخيص) ابن الفوطي نقلا عن محب الدين ابن النجار: أبو الفرج لكن ابن الدبيثي حينما ذكر حديثا بإسناده إليه، قال: حدثنا أبو يعقوب، فلعله كانت له كل هذه الكنى كما لكثيرين غيره من أهل هذا العصر (انظر المصادر في الهامش الآتي) .
(١) كان شيخا برباط أرجوان والدة الخليفة المقتدي بأمر الله، بشرقي بغداد.
(٢) قيده الذهبي في (المشتبه) : ٣٦٧.