للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّدٍ الخُوَارِيِّ، وَزَاهِرِ بنِ طَاهِرٍ، وَالحَافِظِ عَبْدِ الغَافِرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَسَهْلِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَالفَضْلِ الأَبِيْوَرْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ صَاعِدٍ، وَمِنْ أَبِيْهِ، وَجَمَاعَةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: بَدَلٌ التِّبْرِيْزِيُّ، وَنجمُ الدِّينِ أَبُو الجَنَّابِ الخَيْوَقِيُّ، وَأَبُو رَشِيْدٍ الغَزَّالُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ ظَفَرٍ، وَالقَاسِمُ بنُ أَبِي سَعْدٍ الصَّفَّارُ وَلَدُهُ، وَجَمَاعَةٌ.

وَبِالإِجَازَةِ: الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ أَبِي عُمَرَ، وَابْنُ البُخَارِيِّ، وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ مِنَ الأَئِمَّةِ العُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ.

وَمِنْ مَسْمُوْعَاتِهِ: (سُنَنُ الدَّارَقُطْنِيِّ) بفُوَيْتٍ مَعْلُوْمٍ عَلَى أَبِي القَاسِمِ الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدٍ الأَبِيْوَرْدِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ النّوْقَانِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْهُ.

وَسَمِعَ (السُّنَنَ الكَبِيْرَ) مِنْ زَاهِرِ بنِ طَاهِرٍ.

وَسَمِعَ (سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ) مِنْ عَبْدِ الغَافِرِ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ الحَاكمِيُّ، وَسَمِعَ (السُّنَنَ) ، وَ (الآثَارَ) مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ.

أَنْبَأَنِي أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيُّ، قَالَ: مَجْدُ الدِّيْنِ أَبُو سَعْدٍ ابْنُ الصَّفَّارُ إِمَامٌ عَالِمٌ بِالأُصُوْلِ، فَقِيْهٌ ثقَةٌ، سَمِعَ: أَبَاهُ، وَعَمَّتَهُ عَائِشَةَ، وَجَدَّتَهُ دُرْدَانَةَ أُخْتَ عَبْدِ الغَافِرِ، وَهِبَةَ اللهِ السَّيِّدِيَّ، وَسَهْلَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ المَسْجِدِيَّ، وَعِدَّةً.

قَالَ المُنْذِرِيُّ (١) : مَاتَ فِي سَابِع عَشَرَ رَمَضَان (٢) ، سَنَةَ سِتِّ مائَةٍ.


(١) (التكملة) ، الترجمة: ٨١٧.
(٢) هكذا ورد في النسخة وهو وهم إن كان المؤلف يريد دقة النقل، فالذي في (التكملة) : (شعبان) وليس فيه اجتهاد لان (التكملة) مرتبة حسب قدم الوفاة. ولم يذكر =