للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ القُوْصِيُّ: أَخْبَرَنَا مُفْتِي الشَّام شَرَف الدِّيْنِ بِمَدْرَسَته الأَمِينِيَّة.

قَالَ أَبُو شَامَةَ (١) : سَكَنَ حِمْص مُنْذُ أُخرج مِنْ دِمَشْقَ، وَكَانَ مُدَرِّس الأَمِينِيَّة وَالزَّاويَة المقَابلَة لِلبَرَادَة، وَكَانَ عَالِماً بِالمَذْهَب (٢) وَالخلاَف، مَاهراً.

قُلْتُ: مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ (٣) ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتّ مائَةٍ، بِحِمْصَ غرِيباً.

٢٢٠ - مُحَمَّدُ بنُ كَامِلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَسَدٍ التَّنُوْخِيُّ *

الشَّيْخُ، أَبُو المَحَاسِنِ التَّنُوْخِيُّ، المَعَرِّيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّاهدُ.

سَمِعَ مِنْهُ: الفَخْر ابْن البُخَارِيِّ الجُزْء السَّادِس مِنَ (الحِنائِيَات) فِي الخَامِسَة، بِسَمَاعه فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ مِنْ طَاهِر بن سَهْل (٤) .


(١) ذيل الروضتين: ٥٤.
(٢) يعني مذهب الامام الشافعي رضي الله عنه.
(٣) في التاسع من جمادى الآخرة، كما نص على ذلك ابن الدبيثي والمنذري والذهبي في كتبه الأخرى وغيرهم.
(*) مشيخة ابن البخاري، الورقة: ٣ فما بعد، وتاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ١٤٤ - ١٤٥، والعبر: ٥ / ٧.
(٤) وهو ثاني شيخ في مشيخته التي من تخريج ابن الظاهري الحنفي، وحقه أن يكون أول شيخ فيها لولا أن قدم عليه والده لاحقيته، لان محمدا هذا هو أقدم شيوخ ابن البخاري وفاة، قال في مشيخته: (أخبرنا الشيخ المعدل أبو المحاسن محمد بن كامل بن أحمد بن أسد التنوخي المعري ثم الدمشقي بقراءة شيخنا الحافظ أبي الفتح محمد بن الحافظ أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي وأنا حاضر في الخامسة في شهر شعبان من سنة ست مئة، وليس على وجه الأرض أحد يروي عنه سواي، أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل.. (ثم أورد عنه حديثا من الحنائيات) .