للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ: وَزَوْجَاتُهُ أَرْبَعٌ، مِنْهُنَّ: غَزِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ البَاقِي، وَلَدَتْ لَهُ: قَاضِي مِصْرَ شَمْسَ الدِّيْنِ، وَالعِمَادَ أَحْمَد.

٣٤ - ابْنُ الجَلاَجِلِيِّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُبَارَكِ البَغْدَادِيُّ *

التَّاجِرُ، الرَّئِيْسُ، المُقْرِئُ، كَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الفُتُوْحِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُبَارَكِ البَغْدَادِيُّ، ابْنُ الجَلاَجِلِيِّ.

وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: هِبَةِ اللهِ بنِ أَبِي شَرِيْكٍ، وَابْنِ البَطِّيِّ.

وَتَلاَ بِرِوَايَاتٍ عَلَى: أَبِي الحَسَنِ البَطَائِحِيِّ، وَأَبِي السَّعَادَاتِ الوَكِيْلِ؛ تِلْمِيْذِ أَبِي البَرَكَاتِ الوَكِيْلِ.

وَسَمِعَ مِنَ: السِّلَفِيِّ، وَجَال مِنْ مِصْرَ إِلَى الهِنْدِ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ فِي التِّجَارَةِ، وَكَانَ صَادِقاً، كَيِّساً، مُحْتَشِماً، حُفَظَةً لِلْحِكَايَاتٍ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ النَّجَّارِ، وَالمُنْذِرِيُّ، وَالقُوْصِيُّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَابْنُ البُخَارِيِّ، وَابْنُ الوَاسِطِيِّ، وَابْنُ الزَّيْنِ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُؤْمِنٍ، وَعِدَّةٌ.

تُوُفِّيَ: فِي بَيْتِ المَقْدِسِ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ (١) وَسِتِّ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.


(*) تاريخ ابن الدبيثي، الورقة: ٩١ (شهيد علي) ، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٤٢٥، ذيل الروضتين: ٩٩، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١٩٥ (باريس ١٥٨٢) ، والمختصر المحتاج ١ / ١٠٠ - ١٠١، والبداية والنهاية: ١٣ / ٧٤، وعقد الجمان للعيني: ١٧ / الورقة: ٣٩٥، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢١٥، وشذرات الذهب: ٥ / ٥٣.
وعرف بابن الجلاجلي لان جده كان حسن الصوت بالقرآن، ذكر ذلك المنذري نقلا عن شيخه علي بن المفضل المقدسي، أما الذي قاله محققو كتاب " النجوم الزاهرة " من أنه منسوب إلى جلاجل من جبال الدهناء، فلا وجه له من الصحة.
(١) ذكره أبو شامة في وفيات سنة ٦١٣ وتابعه على ذلك ابن كثير والعيني، والاول أصح، وهو الذي قال به ابن الدبيثي ومن تبعه، وهو أعلم بأهل بلده.