للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وُلِدَ: نَحْوَ سَنَةِ أَرْبَعِيْنَ.

وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْلَ الحَمامِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي نَصْرٍ بنِ هَاجَرَ، وَحَجَّ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُفَضَّلِ الحَافِظُ - وَمَاتَ قَبْلَهُ - وَالحَافِظُ الضِّيَاءُ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَأَجَاز: لابْنِ البُخَارِيِّ.

وَكَانَ حَافِظاً، مُكْثِراً، مُكرِماً لِلطَّلبَةِ، ذَا مُرُوءةٍ، مُحِبّاً لِلرِّوَايَةِ.

تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.

وَمِلَنْجَةَ: مَحلَّةٌ، أَوْ قَرْيَةٌ مِنْ أَصْبَهَانَ.

٤٤ - ابْنُ ظَافِرٍ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ ظَافِرِ بنِ الحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ *

صَاحِبُ كِتَابِ (الدُّوَلِ المُنْقَطِعَةِ (١)) ، العَلاَّمَةُ البَارِعُ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ ابْنُ العَلاَّمَةِ أَبِي المَنْصُوْرِ ظَافِرِ بنِ الحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، المِصْرِيُّ، المَالِكِيُّ، الأُصُوْلِيُّ، المُتَكَلِّمُ، الأَخْبَارِيُّ.

أَخَذَ الفِقْهَ وَالكَلاَمَ عَنْ أَبِيْهِ، وَجَوَّدَ العَرَبِيَّةَ، وَشَاركَ فِي الفَضَائِلِ.

وَكَانَ فَطِناً، طَلِقَ العِبَارَةِ، سَيَّالَ الذِّهنِ، جَيِّدَ التَّصَانِيْفِ، درَّسَ بِمَدْرَسَةِ المَالِكِيَّةِ بِمِصْرَ بَعْدَ وَالِدِه، وَترسَّلَ إِلَى الخَلِيْفَةِ، وَوَزَرَ لِلمَلِكِ الأَشْرِفِ


(*) إرشاد الاريب لياقوت: ٥ / ٢٢٨، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٤٨٢، وتاريخ الإسلام، الورقة (أيا صوفيا ٣٠١١) والوافي بالوفيات: ١١ / الورقة: ٧٧ - ٧٩، وفوات الوفيات: ٢ / ١٠٦، وتاريخ ابن الفرات: ٩ / الورقة: ٨٠.
(١) قال بشار: نسخة معروفة في دور الكتب لكنه لم يطبع بعد، وقد رأيت نسخة منه بدار التحف البريطانية وعلقت منها فوائد عند رحلتي إليها في سنة ١٣٨٣، وقد تكلم فيه على الدولة الساجية، والطولونية، والاخشيدية، والعبيدية، والصنهاجية، والعباسية بالرغم من أنها لم تكن قد انقطعت في زمانه، وهذه النسخة محفوظة برقم ٣٦٨٥ شرقي.