للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هُوَ أَحَدُ الأَعْلاَمِ بِبِلاَدِه، قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ خَلَفِ بنِ يَبْقَى، وَأَجَاز لَهُ: ابْنُ العَرَبِيِّ.

قُلْتُ: لابْنِ غَشَلْيَانَ إِجَازَةٌ مِنَ الخِلَعِيِّ، وَقَدْ أَجَازَ ابْنُ صَاحِبِ الأَحْكَامِ هَذَا لأَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ الطَّنْجَالِيِّ شَيْخِ أَثِيْرِ الدِّيْنِ أَبِي حَيَّانَ.

قَالَ ابْنُ مَسْدِي: سَمِعْتُ مِنْهُ أَجزَاءً، وَأَخَذَ عِلمَ الوَثَائِقِ عَنْ خَالِهِ؛ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى البَكْرِيِّ.

ابْنُ مَسْدِي: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ سَنَةَ ٦١١، أَخْبَرْنَا ابْنُ يَبْقَى، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الجَلِيْلِ الغَسَّانِيُّ بِالقَيْرَوَانِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ القَابِسِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ هَاشِمٍ، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ مِسْكِيْنٍ، حَدَّثَنَا سحْنُوْن، حَدَّثَنَا القَاسِمُ بِحَدِيْث، ثُمَّ قَالَ ابْنُ مَسْدِي: هَذَا أَعْلَى الأَسَانِيْدِ إِلَى القَابِسِيِّ.

قُلْتُ: صَدقَ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَقَطَ رَجُلٌ؟!

٤٦ - الجَاجَرْمِيُّ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي الفَضْلِ السَّهْلِيُّ *

العَلاَّمَةُ، مُصَنِّفُ (الكِفَايَةِ (١)) ، أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي الفَضْلِ السَّهْلِيُّ، الشَّافِعِيُّ، مُعِيْنُ الدِّيْنِ، مُفْتِي نَيْسَابُوْرَ.

وَلَهُ كِتَاب (إِيْضَاحِ الوَجِيْزِ) ، مُجَلَّدَانِ.

تَخرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ.


(*) وفيات الأعيان: ٤ / ٢٥٦، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١١٧ (أيا صوفيا: ٣٠١١) ، والعبر: ٥ / ٤٦، وطبقات السبكي: ٥ / ١٩، وشذرات الذهب: ٥ / ٥٦.
(١) قال ابن خلكان: " وهو في غاية الايجاز مع اشتماله على أكثر المسائل التي تقع في الفتاوى وهوفي مجلد واحد ".