للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَشْرَف، وَحلّ مِنْ تَخْفِيْفَته، وَرمَاهَا عَلَى يَدِي الشَّيْخ ليُنَشِّف بِهَا، رَأَى ذَلِكَ شَيْخنَا أَبُو الحُسَيْنِ، وَحكَاهُ لِي.

مَاتَ: فِي رَابع المُحَرَّم، سَنَة خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ آخر كَلاَمه: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله - فِيْمَا قِيْلَ -.

٨٥ - الكَامِلُ مُحَمَّدُ ابْنُ المَلِكِ العَادِلِ بنِ أَيُّوْبَ *

السُّلْطَانُ الكَبِيْرُ، المَلِكُ الكَامِلُ، نَاصِرُ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ، أَبُو المَعَالِي، وَأَبُو المُظَفَّرِ مُحَمَّدُ ابْنُ المَلِكِ العَادِلِ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَيُّوْبَ صَاحِب مِصْرَ وَالشَّامِ وَمَيَّافَارِقِيْنَ وَآمد وَخِلاَط وَالحِجَازَ وَاليَمَن وَغَيْر ذَلِكَ.

وُلِدَ: فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَهُوَ مِنْ أَقرَان أَخويه المُعَظَّم وَالأَشْرَف، وَكَانَ أَجلّ الثَّلاَثَة، وَأَرْفَعهم رُتْبَة.

أَجَاز لَهُ: عَبْد اللهِ بن بَرِّيّ النَّحْوِيّ.

وَتملّك الدِّيَار المِصْرِيَّة أَرْبَعِيْنَ سَنَةً، شطرهَا فِي أَيَّامِ وَالِده، وَكَانَ عَاقِلاً، مَهِيْباً، كَبِيْرَ القَدْرِ.

قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ (١) : مَال عِمَاد الدِّيْنِ ابْن الْمَشْطُوبَ وَأُمَرَاء إِلَى خلع


(*) مرآة الزمان: ٨ / ٧٠٥ - ٧٠٩، وعقود الجمان لابن الشعار: ٧ / الورقة: ٢٤٠، والتكملة للمنذري: ٣ / الترجمة: ٢٨٢٢، وذيل الروضتين: ١٦٦، ووفيات الأعيان: ٥ / ٧٩ - ٩٢، وتاريخ ابن العبري: ٢٠٥، والحوادث الجامعة: ١٠٧، والمختصر لأبي الفدا: ٣ / ١٦٨ - ١٦٩، وتاريخ الإسلام، الورقة: ١٦٦ - ١٦٧ (أيا صوفيا: ٣٠١٢) ، والعبر: ٥ / ١٤٤، والوافي بالوفيات ١ / ١٩٣ - ١٩٧، ونثر الجمان للفيومي: ٢ / الورقة ٩٣ - ٩٤، والبداية والنهاية: ١٣ / ١٤٩، ونزهة الانام لابن دقماق، الورقة: ٢٨، والسلوك: ١ / ٢ / ١٩٤ - ٢٦١، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٢٧، وحسن المحاضرة: ٢ / ٣٣ - ٣٨، وشذرات الذهب: ٥ / ١٧١ - ١٧٣ وانظر كتابنا " المنذري وكتابه التكملة ": ١٢٦ فما بعد.
(١) الوفيات: ٥ / ٧٩ بتصرف.