للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالفَخْرُ عَلِيٌّ، وَابْنُ الكَمَالِ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الوَاسِطِيِّ، وَالعِمَادُ عَبْدُ الحَافِظِ، وَالعزُّ ابْنُ العِمَادِ، وَإِسْمَاعِيْلُ ابْنُ الفَرَّاءِ، وَخَلْقٌ.

قَرَأْتُ وَفَاتَهُ بِخَطِّ الضِّيَاءِ: فِي التَّاسعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صفرٍ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.

١٠٥

- صَاحِبُ الأَلموتِ * إِلكِيَا (١) جَلاَلُ الدِّيْنِ حَسَنٌ الإِسْمَاعِيْلِيُّ

ابْنُ الأَمِيْرِ (٢) ابْنِ إِلكيَا حَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ، الإِسْمَاعِيْلِيُّ، رَأْسُ الإِسْمَاعِيْلِيَّةِ.

مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَقَدْ شَاخَ.

وَكَانَ قَدْ أَظهرَ شِعَارَ الإِسْلاَمِ مِنَ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ (٣) ، فَقَامَ بَعْدَهُ ابْنُهُ شَمْسُ الشُّموسِ، عَلاَءُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ حَسَنٍ، فَطَالَتْ أَيَّامُهُ إِلَى أَنْ أَخَذَهُ هولاَكُو، وَهدمَ الأَلموتَ.


(*) أخباره مبثوثة في التواريخ المستوعية لعصره وخاصة كامل ابن الأثير ومرآة السبط وتواريخ الذهبي وغيرها، وترجمته في الكامل لابن الأثير: ١٢ / ١٦٧، ومختصر أبي الفدا: ٣ / ١٣٧، وتاريخ الإسلام، الورقة: ٢٤٤ (باريس ١٥٨٢) ، والوافي بالوفيات: ١١ / الورقة: ٥٤، والبداية والنهاية لابن كثير: ١٣ / ٩٦، وشذرات الذهب: ٥ / ٨٤.
وذكره المنذري في آخر وفيات سنة ٦١٨ من " التكملة " (٣ / الترجمة: ١٨٥٩) .
(١) إلكيا: لفظ فارسي معناه الرئيس أو الكبير.
(٢) فراغ في الأصل، والظاهر عن الذهبي تركه لعدم معرفة اسم والد الحسن هذا، وما عرفه، ولم تذكر المصادر التي اطلعت عليها اسم أبيه، لكنها ذكرت انه حفيد الحسن بن الصباح المتوفى سنة ٥١٨.
(٣) على عهد الخليفة الناصر لدين الله العباسي، والظاهر أن ذلك كان لاسباب سياسية بحتة، ولذلك نعته الذهبي في غير ما موضع من كتبه " ضلال الدين " بدلا من " جلال الدين ". وسيأتي خبره في ترجمة الناصر من هذا الكتاب.