للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخَذَ التَّشَيُّع بِالحِلَّةِ، وَالنَّحْو عَنِ الكِنْدِيِّ، وَأَبِي البَقَاء، وَلَهُ النَّظم البَدِيْع، وَالنثر الصَّنِيع، وَكَانَ أَحْوَلَ، قصِيْراً، ثَخِيْنَ الرَّفضِ.

نَظَمَ (الإِيضَاحَ) وَ (التَّكملَة) .

وَسَكَنَ بَعْلَبَكَّ فِي صُحْبَة الْملك الأَمْجَد، وَقرَّر لَهُ جَامكيَّة، وَتَخَرَّجُوا بِهِ فِي المَذْهَب.

تُوُفِّيَ: بِدِمَشْقَ، فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ (١) ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، عَنْ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

١٤٣ - ابْنُ عَدِيٍّ حَسَنُ بنُ عَدِيِّ بنِ أَبِي البَرَكَاتِ الكُرْدِيُّ *

الشَّيْخُ الكَبِيْرُ، المَدْعُو بِتَاجِ العَارِفِيْنَ حَسَنُ بنُ عَدِيِّ بنِ أَبِي البَرَكَاتِ بنِ صَخْرِ بنِ مُسَافِرٍ شَيْخُ الأَكْرَادِ، وَجَدُّهُ هُوَ أَخُو الشَّيْخ الكَبِيْر عَدِيّ.

كَانَ هَذَا مِنْ رِجَالِ العَالَم دَهَاءً وَهِمَّةٍ وَسُمُوّاً، لَهُ فَضِيْلَةٌ وَأَدَبٌ وَتَوَالِيْفُ فِي التَّصَوُّفِ الفَاسِدِ، وَلَهُ أَتْبَاعٌ لاَ يَنْحَصِرُوْنَ وَجَلاَلَةٌ عَجِيْبَةٌ.

بَلَغَ مِنْ تَعْظِيْمِهِم لَهُ أَنَّ وَاعِظاً أَتَاهُ فَتَكَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَبَكَى تَاجُ العَارِفِيْن وَغُشِيَ عَلَيْهِ،


= للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٤٨، العر ٥ / ١٨٢ - ١٨٣، الوافى بالوفيات ٧ / ٢٣٩ - ٢٤٠، الترجمة ٣١٩٥، البلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروز آبادي ص ٢٧ الترجمة ٤٨، بغية الوعاة للسيوطي ١ / ٣٤٨ الترجمة ٦٦٦، شذرات الذهب: ٥ / ٢٢٩، أعيان الشيعة: ٩ / ١٨٤. معجم المؤلفين ٢ / ٢٤.
(١) توفي في الخامس والعشرين من ربيع الأول كما ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام والسيوطي في البغية، وذكر الشرف الحسيني أنه توفي في ليلة الخامس والعشرين منه وذكر أن مولده سنة سبع وستين وخمس مئة.
(*) تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٥٠، العبر للذهبي: ٥ / ١٨٣ وفيه أنه الحسن بن علي وهو تصحيف، الوافي بالوفيات ١٢ / ١٠١ - ١٠٣ الترجمة ٨٨، فوات الوفيات ١ / ٣٣٤ - ٣٣٦ الترجمة ١١٧، شذرات الذهب: ٥ / ٢٢٩.