للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سِتِّيْنَ، كَانَ أَبِي قَدْ سَافر إِلَى المَغْرِب، فَأُسر.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ بَيْنَ حَمَاةَ وَحَلَب، فَحُمِلَ إِلَى حَمَاةَ، فَدُفِنَ بِهَا فِي ثَامِنِ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

وَمَاتَ النَّفِيْسُ أَبُو البَرَكَاتِ مُحَمَّد بن دَاوُدَ أَخُو العِزّ قَبْله فِي آخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ، عَنْ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، رَوَى عَن عَبْد المُنْعِمِ ابْنِ الفُرَاوِيّ، وَأَبِي الطَّاهِر بن عَوْف، وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ، حَدَّثَنَا عَنْهُ: الشِّهَاب الدَّشْتِيّ، وَسُنْقُر الزَّيْنَبِيّ.

١٧٣ - ابْنُ البَرَاذعِيِّ أَبُو البَرَكَاتِ عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ القُرَشِيُّ *

العَدْل، صَفِيُّ الدَّيْنِ، أَبُو البَرَكَاتِ عُمَرُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ طَاهِرٍ القُرَشِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.

سَمِعَ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَأَبَا سَعْد بن أَبِي عَصْرُوْنَ، وَجَمَاعَة.

خَرَّجَ لَهُ البِرْزَالِيُّ.

وَرَوَى عَنْهُ: هُوَ، وَحَفِيْدُهُ بَهَاءُ الدِّيْنِ، وَالدِّمْيَاطِيّ، وَمُحَمَّد بن خَطِيْب بَيْت الأَبَّار، وَمُحَمَّد بن عَتِيق، وَمُحَمَّد ابْن البَالِسِيِّ، وَآخَرُوْنَ.

مَاتَ: فِي جُمَادَى (١) الآخِرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ بِضْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.


= لأبيه، وقال في ترجمته: " وسافر إلى المغرب فأسر وولد له أبو القاسم " (التكملة: ١ / الترجمة: ٨٠) .
(*) صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني الورقة ٥٦، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٨٢، العبر للذهبي: ٥ / ١٩٤، النجوم الزاهرة: ٦ / ٣٦٣ شذرات الذهب: ٥ / ٢٣٨.
(١) كذا في الأصل، ولعل الذهبي قدسها في ذكر جمادى بدل ربيع، فقد ذكر في التاريخ =