للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَصْبَهَانِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الحَاجِب.

وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: تَجَنِّي الوَهْبَانِيَّة (جُزْء الحَفَّار) ، وَالثَّانِي وَالرَّابِع مِنْ (المَحَامِلِيَّات) ، وَ (الصَّمْت) ، وَ (جُزْء المَرْوَزِيّ) ، وَ (المُخَرِّمِيّ) .

وَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ يُوْسُفَ (مَشْيَخته) ، وَ (التَّصْدِيق) لِلآجُرِّيّ.

وَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ شَاتيل الثَّانِي مِنْ (حَدِيْثِ سعدَان) وَالثَّامن مِنْ (حَدِيْثِ ابْن السَّمَّاكِ) ، وَسَمِعَ مِنَ: القَزَّاز، وَأَبِي العَلاَءِ بنِ عَقِيْلٍ، وَعِدَّة، وَتَفَرَّد.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ النَّجَّارِ، وَالمُحِبّ، وَالشَّرِيْشِيّ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن المُقَيَّرِ، وَأَجَاز لِلبِجَّدِيِّ (١) ، وَسِتّ الفُقَهَاء بِنْت الوَاسِطِيّ، وَبنت الكَمَال.

مَاتَ: سَنَةَ سَبْعٍ (٢) وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

وَقَدْ ذَمه ابْن النَّجَّار، وَالمُحِبّ، وَاتَّهمَاهُ، فَلاَ تُقْبَلُ رِوَايَتُهُ إِلاَّ مِنْ أَصلٍ.

قُلْتُ: لأَنَّه أَخرجَ إِجَازَةً مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ كَانَتْ لأَخٍ لَهُ اسْمُه


= الترجمة ٢٧٧، وهي ترجمة كتبت قبل وفاة المترجم له ولهذا لم يذكر وفاته وقال: سمع منه قوم من الطلبة في هذا الوقت، صلة التكملة للحسيني الورقة ٥٨ - ٥٩، تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ٨٣، العبر للذهبي: ٥ / ١٩٤، المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي اختصار الذهبي: ١ / ٧٦ الترجمة ١٤٣، لسان الميزان ٥ / ٢٦٤ الترجمة ٩٠٨، وفيه (السندي) بالنون وهو تصحيف، شذرات الذهب ٥ / ٢٣٨.
(١) في الأصل: " للنجدي " مصحف.
(٢) وهم محقق المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي في جعل وفاته سنة ٦٤٦ واضافها إلى متن الكتاب حاصرا لها بين قوسي الزيادة، اعتمادا على ما ذكر في لسان الميزان كذلك وهو سهو.