للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: عَافَاهُ مَوْلاَهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مِنْ سَيْفِ التَّتَارِ، وَكَانَ كَثِيْرَ الصَّدَقَاتِ -رَحِمَهُ اللهُ- (١) .

٢٣٢ - الأُرْمَوِيُّ أَبُو الفَضَائِلِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ *

العَلاَّمَةُ، الأُصُوْلِيُّ، تَاجُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَضَائِلِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ (٢) بنِ عَبْدِ اللهِ الأُرْمَوِيُّ، صَاحِبُ (الحَاصل مِنَ (٣) المَحْصُوْل) ، وَتِلْمِيْذُ فَخْر الدِّيْنِ ابْن الخَطِيْب مِنْ مَشَاهِيْرِ أَئِمَّةِ المَعْقُوْلِ.

رَوَى عَنْهُ: شَيْخُنَا شَرَفُ الدِّيْنِ الدِّمْيَاطِيُّ أَبيَاتاً سَمِعَهَا مِنَ الفَخْرِ الرَّازِيِّ.

عَاشَ: نَحْواً مِنْ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.

وَمَاتَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ (٤) ، قَبْل كَائِنَةِ بَغْدَادَ بِيَسِيْرٍ.


(١) لم يذكر الذهبي هنا تاريخ وفاته وقد ذكرها في تاريخ الإسلام وفي العبر، وقد قيدها عز الدين الحسيني واليونيني وابن شاكر الكتبي بأن وفاته كانت في مستهل ذي القعدة سنة خمس وخمسين وست مئة.
(*) الحواث الجامعة ٣١٠ تاريخ الإسلام للذهبي (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١٤٢، الوافي بالوفيات ٢ / ٢٥٣ الترجمة ٨١٨، طبقات الشافعية للاسنوي: ١ / ٤٥١، الترجمة ٤٠٧، معجم المؤلفين: ٩ / ٢٤٤ وفيه احالات إلى ترجمات ليست له.
(٢) في الوافي محمد بن الحسن وقيل محمد بن الحسين.
(٣) الزيادة من مقدمة الكتاب التي نقلها حاجي خليفة في كشف الظنون: ٢ / ١٦١٥ وقد ورد في حاشية الأصل تعليق على كلمة المحصول من المتن قوله (صوابه الحاصل) أما تاريخ الإسلام فقد سماه كما ورد في متن السير هنا ب (المحصول) ، ومن المعلوم أن (المحصول) لاستاذه الفخر الرازي صاحب التفسير المسمى بمفاتح الغيب وقد سماه في الوافي ب (التحصيل) وقال الاسنوي: واختصر المحصول وسماه (الحاصل) .
ومن الكتاب نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم ٦١ اشار إلى ذلك فهرس دار الكتب المصرية ١ / ٣٨٥.
(٤) في الوافي: توفي عن نيف وثمانين سنة في سنة ثلاث وخمسين ... وقيل توفي سنة خمس وخمسين، وذكر الاسنوي نقلا عن الحافظ الدمياطي في معجمه أنه توفي قبل واقعة التتار ثم قال وكانت واقعة التتار في المحرم سنة ست وخمسين وست مئة وفي حفظي أنه توفي سنة ثلاث
وخمسين وست مئة.