للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ السَّعْدِيّ، المَقْدِسِيّ، الصَّالِحيّ، الحَنْبَلِيّ.

رَوَى عَنِ: الشَّيْخِ مُوَفَّق الدِّيْنِ حُضُوْراً، وَعَنِ ابْنِ البُنِّ، وَابْن صَصْرَى، وَابْنِ الزَّبِيْدِيّ.

وَارْتَحَلَ فَأَكْثَر عَنِ: ابْنِ القُبَّيْطِيّ، وَابْن أَبِي الفَخَارِ، وَابْن الخَازن، وَالكَاشْغَرِيّ، وَبَالَغَ، وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازل، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ سَنَوَات فِي الطَّلَب.

رَوَى عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَابْنُ الخَبَّاز، وَمُحَمَّدُ ابْنُ النُّمَيْرِيّ، وَابْنُهُ الشَّيْخ مُحَمَّدُ ابْنُ المُحِبِّ، وَآخَرُوْنَ، وَعَاشَ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.

تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ (١) ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ- وَفِي أَوْلاَده عِلمٌ وَاعتنَاء بِالحَدِيْثِ.

٢٧٠ - النَّاصِرُ دَاوُدُ ابنُ المُعَظَّمِ عِيْسَى ابنِ العَادِلِ *

السُّلْطَان، الْملك النَّاصِر، صَلاَح الدِّيْنِ، أَبُو المَفَاخِرِ دَاوُد ابْنُ السُّلْطَان المَلِك المُعَظَّم عِيْسَى بن العَادلِ.

مَوْلِدُهُ: بِدِمَشْقَ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ (٢) .


(١) ذكر الحسيني في صلة التكملة والذهبي في تاريخ الإسلام وابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة وابن العماد في الشذرات أنه توفي في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة، وإن انفرد الحسيني بذكر ليلة الثاني والعشرين منه فانها تعتبر في التاريخ عندهم منه.
(*) ذيل مرآة الزمان: ١ / ١٢٦ - ١٨٤ وهي ترجمة مطولة فيها كثير من شعره، تاريخ الإسلام للذهبي: (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١٤٩ - ١٥٣، دول الإسلام: ٢ / ١٢١، العبر: ٥ / ٢٢٩ - ٢٣٠، عيون التواريخ: ٢٠ / ١٦٨ - ١٧٦ فوات الوفيات: ١ / ٤١٩ - ٤٢٨، الترجمة ١٤٩، البداية والنهاية ١٣ / ٢١٤، العسجد المسبوك: ٦٤٣، النجوم الزاهرة: ٧ / ٦١ - ٦٢، شفاء القلوب في مناقب بني أيوب، لأحمد بن إبراهيم الحنبلي: ٣٤٦ - ٣٥٨، الترجمة ٧٥، شذرات الذهب: ٥ / ٢٧٥ وللدكتور ناظم رشيد شيخو رسالة دكتوراه في حياته وأدبه نوقشت في كلية الآداب بجامعة بغداد سنة ١٩٨١.
(٢) في جمادى الآخرة.