للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي الحُوَيْرِثِ، قَالَ:

خَرَجَ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ أَمِيْراً سَبْعَ سَرَايَا (١) .

الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

وَقَدِمَ زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ - تَعْنِي مِنْ سَرِيَّةِ أُمِّ قِرْفَةَ - وَرَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي.

فَقَرَعَ زَيْدٌ (٢) البَابَ، فَقَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَاناً، مَا رَأَيْتُهُ عُرْيَاناً قَبْلَهَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقبَّلَهُ ثُمَّ سَاءلَهُ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا ظَفَّرَهُ اللهُ (٣) .

ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ يَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أُسَامَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِزَيْدِ بنِ حَارِثَةَ: (يَا زَيْدُ! أَنْتَ مَوْلاَيَ، وَمِنِّي، وَإِلَيَّ، وَأَحَبُّ القَوْمِ إِلَيَّ) .

رَوَاهُ: أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ) (٤) .


(١) ابن سعد ٣ / ١ / ٣١.
(٢) سقط لفظ " زيد " من المطبوع ".
(٣) إسناده ضعيف لضعف الواقدي.
وابن أخي الزهري هو محمد بن عبد الله بن مسلم.
وأخرجه الترمذي (٢٧٣٣) في الاستئذان: باب ما جاء في المعانقة والقبلة، من طريق: محمد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن يحيى، عن محمد بن عباد المدني، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وحسنه مع أن إبراهيم بن يحيى وأباه ضعيفان.
وإبن إسحاق مدلس وقد عنعن.
وفي الباب عن الشعبي أن النبي، صلى الله عليه وسلم، تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه.
وأخرجه أبو داود (٥٢٢٠) ، وفيه انقطاع.
وذكر الحافظ في " الفتح " ١١ / ٥١ أن البغوي أخرجه موصولا في " معجم الصحابة "، من حديث عائشة لكن في سنده محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو ضعيف.
(٤) أخرجه أحمد ٥ / ٢٠٤ مطولا، وابن سعد ٣ / ١ / ٢٩ - ٣٠ ورجاله ثقات.
وصححه الحاكم ٣ / ٢١٧، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في " الإصابة " ٤ / ٥٠.