للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ ثَابِتٍ:

عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعاً: (دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ خشفَةً.

فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟

قِيْلَ: بِلاَلٌ (١)) .

عُمَارَةُ بنُ زَاذَانَ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ: أَنَا سَابِقُ العَرَبِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الفُرْسِ، وَبِلاَلٌ سَابِقُ الحَبَشَةِ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّوْمِ (٢)) .

المَسْعُوْدِيُّ: عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:

أَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ بِلاَلٌ (٣) .

ابْنُ المُنْكَدِرِ: عَنْ جَابِرٍ، قَالَ عُمَرُ:

أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا، أَعْتَقَ بِلاَلاً سَيِّدَنَا (٤) .

عُمَرُ بنُ حَمْزَةَ: عَنْ سَالِمٍ:

أَنَّ شَاعِراً مَدَحَ بِلاَلَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فَقَالَ:

وَبِلاَلٌ عَبْدُ اللهِ خَيْرُ بِلاَلِ ...

فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: كَذَبْتَ، بَلْ: وَبِلاَلُ رَسُوْلِ اللهِ خَيْرُ بِلاَلِ.


(١) أخرجه أحمد ٣ / ١٧٩، ٢٦٣ من طرق عن حميد عن أنس..، وأخرجه أحمد ٣ / ٣٧٢، ٣٩٠، وأبو نعيم ١ / ١٥٠ من طريق عبد العزيز والبخاري (٣٦٧٩) في فضائل الصحابة: باب مناقب عمر بن الخطاب، و (٥٢٢٦) و (٧٠٢٤) كلهم من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم: " رأيتني دخلت الجنة.
فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة.
وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال لعمر.
فأردت أن أدخله فانظر إليه، فذكرت غيرتك.
فقال عمر: أعليك أغار "؟.
وانظر ما قبله أيضا.
(٢) إسناده ضعيف لسوء حفظ عمارة بن زاذان.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٤٩ و١٨٥، والحاكم ٣ / ٢٨٥، وقال: تفرد به عمارة بن زاذان، وأقره الذهبي.
(٣) أخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ١٦٧.
(٤) أخرجه البخاري (٣٧٥٤) في المناقب: باب مناقب بلال، وابن سعد ٣ / ١ / ١٦٦ وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٤٧، وصححه الحاكم ٣ / ٢٨٤ ووافقه الذهبي، وهو في الطبراني (١٠١٥) .