للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَعَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتَادَةَ، قَالَ:

لَمَّا هَاجَرَ سُهَيْلٌ وَصَفْوَانُ ابْنَا بَيْضَاءَ مِنْ مَكَّةَ، نَزَلاَ عَلَى كُلْثُوْمِ بنِ الهِدْمِ (١) .

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قَالُوا: وَشَهِدَ سُهَيْلٌ بَدْراً وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً، وَشَهِدَ أُحُداً ...

إِلَى أَنْ قَالَ: وَمَاتَ بَعْدَ رُجُوْعِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ تَبُوْكٍ بِالمَدِيْنَةِ سَنَةَ تِسْعٍ، وَلَمْ يُعْقِبْ (٢) .

قُلْتُ: وَهُوَ الَّذِي صَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَسْجِدِ (٣) .

وَلَهُمَا أَخٌ اسْمُهُ: سَهْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ الفِهْرِيُّ، وَشَهِدَ بَدْراً، وَشَهِدَ أُحُداً.

٨١ - المِقْدَادُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مَالِكٍ الكِنْدِيُّ * (ع)

صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.

وَهُوَ المِقْدَادُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مَالِكِ بنِ رَبِيْعَةَ القُضَاعِيُّ، الكِنْدِيُّ، البَهْرَانِيُّ.

وَيُقَالُ لَهُ: المِقْدَادُ بنُ الأَسْوَدِ؛ لأَنَّهُ رُبِّي فِي حَجْرِ الأَسْوَدِ بنِ عَبْدِ يَغُوْثَ


(١) ابن سعد ٣ / ١ / ٣٠٢.
(٢) ابن سعد ٣ / ١ / ٣٠٢.
(٣) أخرجه مالك ص ١٥٩ في الجنائز: باب الصلاة على الجنائز بعد الصبح إلى الاسفار مقطعا، وقد وصله أحمد ٦ / ٧٩، ١٣٣، ومسلم (٩٧٣) في الجنائز: باب الصلاة على الجنازة في المسجد، أن عائشة أمرت أن يمر بجنازة سعد بن أبي وقاص في المسجد فتصلي عليه.
فأنكر الناس ذلك عليها، فقالت: " ما أسرع ما نسي الناس.
ما صلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على سهيل بن البيضاء إلا في المسجد ".
(*) طبقات ابن سعد: ٣ / ١ / ١٤٤، طبقات خليفة: ١٦ / ١٢٠، تاريخ خليفة: ٦١، ٦٧، ١٦٨، التاريخ الكبير: ٨ / ٥٤، التاريخ الصغير: ٦٠، ٦١، المعارف: ٢٦٣، الجرح والتعديل: ٨ / ٤٢٦، مشاهير علماء الأمصار: ت: ١٠٥، المستدرك للحاكم: ٣ / ٣٤٨ - ٣٥٠، حلية الأولياء: ١ / ١٧٢ - ١٧٦، الاستيعاب: ١٠ / ٢٦٢، ابن عساكر: ١٧ / ٦٦ / ١، أسد الغابة: ٥ / ٢٥١، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ / ١١١ - ١١٢، معالم الايمان: ١ / ٧١ - ٧٦، تهذيب الكمال: ١٣٦٧، دول الإسلام: ١ / ٢٧، العقد الثمين: ٧ / ٢٦٨ - ٢٧٢، تهذيب التهذيب: ١٠ / ٢٨٥، الإصابة: ٩ / ٢٧٣، شذرات الذهب: ١ / ٣٩.