للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُجَالِدٍ، عَنْ بَيَانٍ (١) ، عَنْ وَبَرَةَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ:

قَالَ عَمَّارٌ: رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَةُ أَعْبُدٍ، وَامْرَأَتَانِ، وَأَبُو بَكْرٍ (٢) .

أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ؛ شَيْخٌ لَهُ، يُقَالُ: هُوَ ابْنُ حَمَّادٍ الآمِلِيُّ.

وَقِيْلَ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الخُوَارِزْمِيُّ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ.

وَهُوَ فَرْدٌ غَرِيْبٌ، مَا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ بَيَانِ بنِ بِشْرٍ سِوَى إِسْمَاعِيْلُ، وَلَمْ يُخْرِجْهُ سِوَى البُخَارِيُّ.

الأَعْمَشُ، وَغَيْرُهُ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:

رَأَى أَبُو مَيْسَرَةَ عَمْرَو بنَ شُرَحْبِيْلَ ذَا الكَلاَعِ وَعَمَّاراً فِي قِبَابٍ بِيْضٍ بِفِنَاءِ الجَنَّةِ.

فَقَالَ: أَلَمْ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً؟

قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ وَجَدْنَا اللهَ وَاسِعَ المَغْفِرَةِ (٣) .

آخِرُ التَّرْجَمَةِ، وَالحَمْدُ للهِ.

٨٥ - أَخْبَار

ُ النَّجَاشِيِّ مَلِكِ الحَبَشَةِ *

وَاسْمُهُ: أَصْحَمَةُ، مَلِكُ الحَبَشَةِ، مَعْدُوْدٌ فِي الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم -.

وَكَانَ مِمَّنْ حَسُنَ (٤) إِسْلاَمُهُ، وَلَمْ يُهَاجِرْ، وَلاَ لَهُ رُؤْيَةٌ، فَهُوَ تَابِعِيٌّ مِنْ وَجْهٍ، صَاحِبٌ مِنْ وَجْهٍ.

وَقَدْ تُوُفِّيَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَصَلَّى عَلَيْهِ بِالنَّاسِ صَلاَةَ الغَائِبِ (٥) ،


(١) تحرفت في الموضعين إلى " بنان "، في المطبوعة.
(٢) أخرجه البخاري (٣٦٦٠) في فضائل الصحابة: باب قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لو كنت متخذا خليلا، و (٣٨٥٧) في المناقب: باب إسلام أبي بكر.
(٣) أخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ١٨٨ - ١٨٩.
(*) نسب قريش: ٨١، ١٢٣، ١٢٤، ٢٥١، ٣٢٢، تاريخ خليفة: ٩٣، التاريخ الصغير: ١ / ٣، أسد الغابة: ١ / ١١٩، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ / ٢٨٧، العبر: ١ / ١٠، مجمع الزوائد: ٩ / ٤١٩ - ٤٢٠، الإصابة: ١ / ١٧٧، كنز العمال: ١٤ / ٣٣.
(٤) تحرفت في المطبوع إلى " حبس ".
(٥) أخرج البخاري (١٣٣٤) في الجنائز: باب التكبير على الجنائز أربعا، و (٣٨٧٧) و (٣٨٧٨) و (٣٨٧٩) في المناقب: باب موت النجاشي، والنسائي ٤ / ٦٩ في الجنائز: باب الصفوف على الجنازة عن جابر، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين مات النجاشي: " مات اليوم رجل صالح فقوموا فصلوا على أخيكم أصحمة " هذا لفظ البخاري في المناقب (٣٨٧٧) =