للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَا دَامَ هَذَا الحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِكُم (١) .

وَرَوَى نَحْوَهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ.

وَرَوَى: غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ هُزَيْلِ بنِ شُرَحْبِيْلَ بِنَحْوِ ذَلِكَ.

يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا مُوْسَى يَقُوْلُ:

مَجْلِسٌ كُنْتٌ أُجَالِسُهُ ابْنَ مَسْعُوْدٍ، أَوْثَقُ فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ (٢) .

الثَّوْرِيُّ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُرَيْثِ بنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ:

جَاءَ نَعْيُ عَبْدِ اللهِ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ (٣) .

سَمِعَهَا: يَحْيَى القَطَّانُ مِنْ سُفْيَانَ.

أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ مُسلمٍ، عَنْ مَسْرُوْقٍ، قَالَ:

شَامَمْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى سِتَّةٍ: عَلِيٍّ، وَعُمَرَ، وَعَبْدِ اللهِ، وَزَيْدٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأُبِيٍّ.

ثُمَّ شَامَمْتُ السِّتَّةَ، فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى


(١) أخرجه أحمد ١ / ٤٦٣، والبخاري ١٢ / ١٣، ١٤ في الفرائض: باب ميراث ابنة ابن مع ابنة من طريق شعبة، عن أبي قيس، عن هزيل بن شرحبيل.
وأخرجه أبو داود (٢٨٩٠) في الفرائض: باب ما جاء في ميراث الصلب من طريق الأعمش، عن أبي قيس الاودي، عن هزيل بن شرحبيل.
وأخرجه الدارمي ٢ / ٣٤٨، والترمذي (٢٠٩٣) وابن ماجه (٢٧٢١) ثلاثتهم في الفرائض، من طريق سفيان الثوري، عن أبي قيس الاودي، عن هزيل بن شرحبيل، قال: " سئل أبو موسى الأشعري عن ابنة، وابنة ابن، وأخت، فقال: للابنة النصف وللاخت النصف، وإن ابن مسعود سيتابعني.
فسئل ابن مسعود، وأخبر بقول أبي موسى، فقال: لقد ضللت إذا، وما أنا من المهتدين.
أقضي فيها بما قضى النبي، صلى الله عليه وسلم: للابنة النصف، ولا بنة الابن السدس تكملة الثلثين، وما بقي فللاخت.
فأتينا أبا موسى وأخبرناه بقول ابن مسعود فقال: لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم ".
(٢) رجاله ثقات، لكنه منقطع.
وأخرجه الفسوي ٢ / ٥٤٥ في " المعرفة والتاريخ ".
(٣) أخرجه البخاري في " التاريخ الصغير " ١ / ٦٠ من طريق مسدد، عن يحيى القطان عن سفيان حدثني الأعمش، عن عمارة، عن حريث بن ظهير، وحريث بن ظهير هذا مجهول كما في التقريب.
وباقي رجاله ثقات وسقط " عن الأعمش " من الأصل فاستدركناه من " التاريخ ".