للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلِزَيْنَبَ أَحَدَ عَشَرَ حَدِيْثاً، اتَّفَقَا لَهَا عَلَى حَدِيْثَيْنِ (١) .

وَعَنْ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ الجَحْشِيِّ، قَالَ:

بَاعُوا مَنْزِلَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ مِنَ الوَلِيْدِ بِخَمْسِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ حِيْنَ هَدَمَ المَسْجِدَ.

٢٢ - زَيْنَبُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ بِنْتُ خُزَيْمَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهِلاَلِيَّةُ *

فَتُدْعَى أَيْضاً: أُمَّ المَسَاكِيْنِ؛ لِكَثْرَةِ مَعْرُوْفِهَا أَيْضاً.

قُتِلَ زَوْجُهَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَحْشٍ يَوْمَ أُحُدٍ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ وَلَكِنْ لَمْ تَمْكُثْ عِنْدَهُ إِلاَّ شَهْرَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ، وَتُوُفِّيَتْ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -.

وَقِيْلَ: كَانَتْ أَوَّلاً عِنْدَ الطُّفَيْلِ بنِ الحَارِثِ.

وَمَا رَوَتْ شَيْئاً.

وَقَالَ النَّسَّابَةُ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الجُرْجَانِيُّ: كَانَتْ عِنْدَ الطُّفَيْلِ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَخُوْهُ الشَّهِيْدُ: عُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ المُطَّلِبِيُّ.

وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ مَيْمُوْنَةَ لأُمِّهَا.

٢٣ - أُمُّ حَبِيْبَةَ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ الأُمَوِيَّةُ ** (ع)

السَّيِّدَةُ المُحَجَّبَةُ: رَمْلَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ صَخْرِ بنِ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ


(١) انظر البخاري ٣ / ١١٧، في الجنائز: باب إحداد المرأة على غير زوجها، و١٣ / ٩٥ في الفتن ; باب يأجوج ومأجوج، ومسلم (١٤٨٧) في الطلاق، باب وجوب الاحداد في عدة الوفاة و (٢٨٨٠) في أول الفتن.
(*) طبقات ابن سعد: ٨ / ١١٥ - ١١٦، المعارف: ٨٧، ١٣٥، ١٥٨، المستدرك: ٤ / ٣٣ - ٣٤ ا - لاستيعاب: ٤ / ١٨٥٣، أسد الغابة: ٧ / ١٢٩، العبر: ١ / ٥، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٤٨، الإصابة: ١٢ / ٢٨٠، شذرات الذهب: ١ / ١٠
(* *) مسند أحمد: ٦ / ٣٢٥ و٤٢٥، طبقات ابن سعد: ٨ / ٩٦ - ١٠٠، التاريخ لابن معين: ٧٣٦، طبقات خليفة: ٣٣٢، تاريخ خليفة: ٧٩، ٨٦، المعارف: ١٣٦، ٣٤٤، تاريخ =