للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَسُوْلُهُ بِكِتَابِهِ إِلَى عَظِيْمِ بُصْرَى، لِيُوْصِلَهُ إِلَى هِرَقْلَ.

رَوَى أَحَادِيْثَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: مَنْصُوْرُ بنُ سَعِيْدٍ الكَلْبِيُّ (١) ، وَمُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، وَعَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، وَخَالِدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ.

وَقَدْ شَهِدَ اليَرْمُوْكَ، وَكَانَ عَلَى كُرْدُوْسٍ (٢) ، وَسَكَنَ المِزَّةَ (٣) .

أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ - مِنْ آلِ حُذَيْفَةَ - عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ:

قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَلاَ أَحْمِلُ لَكَ حِمَاراً عَلَى فَرَسٍ، فَيَنْتُجُ لَكَ بَغْلَةً تَرْكَبُهَا؟

قَالَ: (إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِيْنَ لاَ يَعْلَمُوْنَ (٤)) .

رَوَاهُ: عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، مُرْسَلاً: أَنَّ حُذَيْفَةَ قَالَ ذَلِكَ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَسْلَمَ دِحْيَةُ قَبْلَ بَدْرٍ، وَلَمْ يَشْهَدْهَا، وَكَانَ يُشَبَّهُ بِجِبْرِيْلَ، بَقِيَ إِلَى زَمَنِ مُعَاوِيَةَ.


= الكبير: ٣ / ٢٥٤، الجرح والتعديل: ٣ / ٤٣٩، معجم الطبراني الكبير: ٤ / ٢٦٥، الاستيعاب: ٢ / ٤٦١، ابن عساكر: ٦ / ٢٤ / ٢، أسد الغابة: ٢ / ١٥٨، تهذيب الكمال: ٣٩٦، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٢٢، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٧٨، تهذيب التهذيب: ٣ / ٢٠٧ ٢٠٦، الإصابة: ٣ / ١٩١، خلاصة تذهيب الكمال: ١١٢، تهذيب ابن عساكر: ٥ / ٢٢١.
(١) سقط من المطبوع " منصور بن ".
(٢) الكردوس: الكتيبة.
(٣) المزة: قرية من قرى دمشق تقع في الجنوب الغربي منها.
(٤) هو في " المسند "؟ / ٣١١، و" تهذيب ابن عساكر " ٥ / ٢٢١.