للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُمَيْرٍ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَآخَرُوْنَ.

عِمْرَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بنِ حِرَاشٍ، قَالَ:

خَطَبَنَا عُمَرُ بِالجَابِيَةِ (١) .

وَعَنِ الكَلْبِيِّ (٢) : أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَتَبَ إِلَى حِرَاشِ بنِ جَحْشٍ، فَخَرَّقَ كِتَابَهُ (٣) .

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ: رَأَيْتُ رِبْعِيَّ بنَ حِرَاشٍ مَرَّ بِعَشَّارٍ، وَمَعَهُ مَالٌ، فَوَضَعَهُ عَلَى قَرَبُوْسِ سَرْجِهِ، ثُمَّ غَطَّاهُ، وَمَرَّ (٤) .

قَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَتَى رَجُلٌ الحَجَّاجَ، فَقَالَ:

إِنَّ رِبْعِيَّ بنَ حِرَاشٍ زَعَمُوا لاَ يَكْذِبُ، وَقَدْ قَدِمَ وَلدَاهُ عَاصِيَيْنِ.

قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ الحَجَّاجُ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنَاكَ؟

قَالَ: هُمَا فِي البَيْتِ - وَاللهُ المُسْتَعَانُ -.

فَقَالَ لَهُ الحَجَّاجُ بنُ يُوْسُفَ: هُمَا لَكَ.

وَأَعْجَبَهُ صِدْقُهُ (٥) .

وَرَوَاهَا: الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، وَزَادَ:

قَالُوا: مَنْ ذَكَرْتَ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟

قَالَ: ذَكَرْتُ رِبْعِيّاً؛ وَتَدْرُوْنَ مَنْ رِبْعِيٌّ؟ كَانَ رِبْعِيٌّ مِنْ أَشْجَعَ، زَعَمَ قَوْمُهُ أَنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ قَطُّ (٥) .

قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: رِبْعِيٌّ ثِقَةٌ.

وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: صَدُوْقٌ.


(١) ابن عساكر ٦ / ١٠٠ آ.
(٢) هو محمد بن السائب أبو النضر الكوفي المفسر النسابة، ضعفه غير واحد، وبعضهم اتهمه، وقال الدارقطني وجماعة: متروك.
وقال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب فكيف الاحتجاج به.
(٣) ابن سعد ٦ / ١٢٧.
(٤) ابن عساكر ٦ / ١٠١ ب، والقربوس: حنو السرج.
(٥) ابن عساكر ٦ / ١٠١ ب.