للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، وَجَدُّهُ: هُوَ عُتْبَةُ بنُ رَبِيْعَةَ.

وَلاَّهُ مُعَاوِيَةُ خَرَاجَ خُرَاسَانَ، فَمَاتَ هُنَاكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ.

أَرَّخَهُ: المَدَائِنِيُّ.

١٤٧ - عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيَّةُ * (ع)

بِنْتُ أُخْتِ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ؛ أُمِّ كُلْثُوْمٍ؛ بِنْتَيِ الصِّدِّيْقِ.

تَزَوَّجَهَا ابْنُ خَالِهَا؛ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، ثُمَّ بَعْدَهُ: أَمِيْرُ العِرَاقِ مُصْعَبٌ، فَأَصْدَقَهَا مُصْعَبٌ مائَةَ أَلْفِ دِيْنَارٍ.

قِيْلَ: وَكَانَتْ أَجْمَلَ نِسَاءِ زَمَانِهَا وَأَرْأَسَهُنَّ.

وَحَدِيْثُهَا مُخَرَّجٌ فِي الصِّحَاحِ.

وَلَمَّا قُتِلَ مُصْعَبُ بنُ الزُّبَيْرِ، تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ، فَأَصْدَقَهَا أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَفِي ذَلِكَ يَقُوْلُ الشَّاعِرُ (١) :

بُضْعُ الفَتَاةِ بِأَلْفِ أَلْفٍ كَامِلٍ ... وَتَبِيْتُ سَادَاتُ الجُيُوْشِ جِيَاعَا (٢)

رَوَتْ عَنْ: خَالَتِهَا عَائِشَةَ.

وَعَنْهَا: حَبِيْبُ بنُ أَبِي عَمْرَةَ، وَابْنُ أَخِيْهَا؛ طَلْحَةُ بنُ يَحْيَى، وَابْنُ أَخِيْهَا الآخَرُ؛ مُعَاوِيَةُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ ابْنِ أَخِيْهَا مُوْسَى؛ عُبَيْدُ اللهِ بنُ إِسْحَاقَ، وَفُضَيْلٌ الفُقَيْمِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

وَفَدَتْ عَلَى هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، فَاحْتَرَمَهَا، وَوَصَلَهَا بِجُمْلَةٍ كَبِيْرَةٍ.

وَثَّقَهَا: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.


= تهذيب الكمال ص ٨٦، تاريخ الإسلام ٢ / ٢٧٣، تذهيب التهذيب ١ / ٥٦ آ، تهذيب التهذيب ١ / ٢٣٨، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٨، تهذيب ابن عساكر ٢ / ٤٤٤.
(*) طبقات ابن سعد ٨ / ٤٦٧، المعارف ٢٣٣، الاغاني ١١ / ١٧٦ ط دار الكتب، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الثاني ٣٥٢، تهذيب الكمال ص ١٦٩٧، تاريخ الإسلام ٤ / ١٣٥، العبر ١ / ١٢٣، تذهيب التهذيب ٤ / ٢٦٧ آ، البداية والنهاية ٩ / ٣٠٢، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٣٦، النجوم الزاهرة ١ / ٢٩٠، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٩٣، شذرات الذهب ١ / ١٢٢.
(١) هو أنس بن زنيم الديلي كما في المعارف ٢٣٣ والاغاني ط الدار ٣ / ٣٦١ وقبله: أبلغ أمير المؤمنين رسالة * من ناصح لك لا يريد خداعا (٢) في الأصل: " جياع " وهو تصحيف والبضع: المهر.