للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلْتُ: الظَّاهِرُ أَنَّهُ بَقِيَ إِلَى قَرِيْبِ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، احْتَجَّ بِهِ الجَمَاعَةُ.

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا مَسْعُوْدٌ الجَمَّالُ، وَأَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ (ح) .

وَأَنْبَأَنَا عَنْهُمَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي الخَيْرِ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الحَدَّادَ أَخْبَرَهُمَا، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، عَنْ هِشَامِ بنِ عَامِرٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُوْمَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ (١)) .

تَابَعَهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، بِهِ.

١٤٨ - هَمَّامُ بنُ مُنَبِّهِ بنِ كَامِلِ بنِ سِيْجَ الأَبْنَاوِيُّ * (ع)

الصَّنْعَانِيُّ، المُحَدِّثُ، المُتْقِنُ، أَبُو عُقْبَةَ، صَاحِبُ تِلْكَ الصَّحِيْفَةِ الصَّحِيْحَةِ الَّتِي كَتَبَهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهِيَ: نَحْوٌ مِنْ مائَةٍ وَأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.

حَدَّثَ بِهَا عَنْهُ: مَعْمَرُ بنُ رَاشِدٍ.

وَقَدْ حَفِظَ أَيْضاً عَنْ: مُعَاوِيَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَطَائِفَةٍ.


(١) " حلية الأولياء " ٢ / ٢٥٤، وأخرجه مسلم في " صحيحه " (٢٩٤٦) في الفتن وأشراط الساعة: باب في بقية من أحاديث الدجال من طريق أيوب، عن حميد بن هلال، عن رهط منهم أبو الدهماء وأبو قتادة، قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني إلى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني، ولا أعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ".
(*) طبقات خليفة: ٢٨٧، الجرح والتعديل ٩ / ١٠٧، تهذيب الأسماء ٢ / ١٤٠، تهذيب الكمال: ١٤٤٧، تذهيب التهذيب ٤ / ١٢٢ / ١، تاريخ الإسلام ٥ / ٣٠٩، تهذيب التهذيب ١١ / ٦٧، خلاصة تذهيب الكمال: ٤١١، شذرات الذهب ١ / ١٨٢.