للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ البَزَّازِ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، عَنْ أَبِي حَصِيْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:

مَا كُنْتُ أَدِي مَنْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ الحَدَّ إِلاَّ شَارِبَ الخَمْرِ، فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَسُنَّ فِيْهِ شَيْئاً، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ قُلْنَاهُ نَحْنُ (١) .

هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، عَالٍ.

أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَة جَمِيْعاً، عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُوْسَى، فَوَافَقْنَاهم بِعُلُوِّ دَرَجَتِه.

١٨٣ - مَخْرَمَةُ بنُ سُلَيْمَانَ الوَالِبِيُّ المَدَنِيُّ * (ع)

مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِيْنَ.

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ الهَاشِمِيِّ، وَالسَّائِبِ بنِ يَزِيْدَ، وَكُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.

رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ رَبِّهِ بنُ سَعِيْدٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ، وَمَالِكُ بنُ أَنَسٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي الزِّنَادِ.

وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.

قُتِلَ: يَوْمَ وَقْعَةِ قُدَيْدٍ (٢) ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ، بِقُربِ مَكَّةَ فِي طَلَبِ الإِمَارَةِ، فَقُتِلَ


(١) أخرجه أبو داود (٤٤٨٦) وابن ماجه (٢٥٦٩) كلاهما في الحدود ورجاله ثقات خلا شريك
فهو سيء الحفظ.
(*) التاريخ الكبير ٨ / ١٥، الجرح والتعديل ٨ / ٣٦٣، تهذيب الكمال ١٣١١، تذهيب التهذيب ٤ / ٢٨ / ١، تاريخ الإسلام ٥ / ١٦٢، تهذيب التهذيب ١٠ / ٧١، خلاصة تذهيب الكمال ٣٧١، شذرات الذهب ١ / ١٧٧.
(٢) كانت بين جيش عبد الله بن يحيى الكندي المتغلب على اليمن، ثم على مكة، وبين جيش الخليفة مروان الأموي، انظر خبرها في " تاريخ الإسلام " ٥ / ٣٨ للمؤلف.