للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَغَيْرُهُم: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.

قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْنٍ القُرَشِيِّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِمَادٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ، فَاكْتُبُوْهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوْهَا عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ، فَلاَ تَكْتُبُوْهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوْهَا مِثْلَهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا، فَاكْتُبُوْهَا حَسَنَةً) (١) .

٢٠٠ - يَعْلَى بنُ حَكِيْمٍ الثَّقَفِيُّ * (خَ، م، د، س، ق)

مَكِّيٌّ، ثِقَةٌ، نَزَلَ البَصْرَةَ.

وَحَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعِكْرِمَةَ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: قَتَادَةُ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ ذَكْوَانَ، وَغَيْرُهُم.

وَوَفَدَ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.

وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَأَحْمَدُ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.

قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: مَاتَ بِالشَّامِ، وَتَرَكَ أُمَّه، فَكَانَتْ تَأْتِي أَيُّوْبَ.

قَالَ: فَأَتَاهَا أَيُّوْبُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، يَقعُدُ


(١) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (١٢٨) في الايمان: باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هم بسيئة لم تكتب، والترمذي (٣٠٧٣) في التفسير من طريق سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الاعرج به.
(*) التاريخ الكبير ٨ / ٤١٧، التاريخ الصغير ١ / ٣٠٨، الجرح والتعديل ٩ / ٣٠٣، تهذيب الكمال ١٥٥٥، تذهيب التهذيب ٤ / ١٨٨ / ١، تاريخ الإسلام ٥ / ١٩١، طبقات القراء ٢ / ٣٩١، تهذيب التهذيب ١١ / ٤٠١، خلاصة تذهيب الكمال ٤٣٧.