للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَالحَسَنِ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَعِكْرِمَةَ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَطَائِفَةٍ.

حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالحُسَيْنُ بنُ وَاقِدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّيٌّ، وَآخَرُوْنَ.

وَغَيْرُه أَتقَنُ لِلرِّوَايَةِ مِنْهُ، وَلاَ يَنحَطُّ حَدِيْثُه عَنْ رُتبَةِ الحَسَنِ.

وَقَدِ احْتَجَّ بِهِ: مُسْلِمٌ.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صَالِحٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ فِي عَطَاءٍ ضَعِيْفٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

قَالَ الخَلِيْلُ بنُ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ: سَمِعْتُ عَمِّي عِيْسَى يَقُوْلُ:

مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَطَرٍ الوَرَّاقِ فِي فِقْهِهِ وَزُهْدِهِ.

وَقَالَ مَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ: رَحِمَ اللهُ مَطَراً الوَرَّاقَ، إِنِّي لأَرْجُو لَهُ الجَنَّةَ.

وَعَنْ شَيْبَةَ بِنْتِ الأَسْوَدِ، قَالَتْ: رَأَيْتُ مَطَراً الوَرَّاقَ، وَهُوَ يَقُصُّ.

يُقَالُ: تُوُفِّيَ مَطَرٌ الوَرَّاقُ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ضَعِيْفٌ.

وَكَانَ يَحْيَى القَطَّانُ يُشَبِّهُ مَطَراً بِابْنِ أَبِي لَيْلَى فِي سُوءِ الحِفظِ.

وَفِيْهِ يَقُوْلُ عُثْمَانُ بنُ دِحْيَةَ اللُّغَوِيُّ: لاَ يُسَاوِي دَسْتَجَةَ (١) بَقْلٍ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: فِيْهِ ضَعفٌ فِي الحَدِيْثِ.

وَعَنْ مَطَرٍ الوَرَّاقِ، قَالَ:

لَمَّا خَلقَ اللهُ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، جَعَلَ دَوَاءَ المَرَّةِ المشِيَ، وَدَوَاءَ الدَّمِ الحِجَامَةَ، وَدَوَاءَ البَلْغَمِ الحَمَّامَ.


(١) الدستجة: الحزمة، والكلمة معربة.