للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِجَازَةٌ، وَوَقَعَ لِي مِنْ عَالِي حَدِيْثِهِ بِالاتِّصَالِ أَرْبَعُوْنَ حَدِيْثاً مِنَ (المائَةِ الشُّرَيْحِيَّةِ) ، وَ (جُزءُ بِيْبَى (١)) ، وَ (جُزْءُ البَانْيَاسِيِّ (٢)) ، وَالأجزَاءُ المحَامِلِيَّاتُ (٣) ، فَمِنْ ذَلِكَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو المَعَالِي أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ القَاضِي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ المَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي يُوْنُسَ مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ:

أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى البَابِ وَأَنَا أَسْمَعُ -: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنِّيْ أُصبِحُ جُنُباً، وَأَنَا أُرِيْدُ


= الزهري العوفي، قاضي المدينة، وأحد شيوخ أهلها، لازم مالكا، وتفقه عليه، وروى عنه موطأه، وقد قالوا: إن موطأه آخر الموطآت، توفي سنة (٢٤٢) ، والموطأ بروايته لم يطبع، والبغوي في " شرح السنة " يكثر الرواية عنه، والمطبوع من الموطآت برواية يحيى بن يحيى المصمودي، ورواية محمد بن الحسن تلميذ الامام أبي حنيفة.
(١) هي بيبى بنت عبد الرحمن بن علي أم الفضل وأم عربي الهرثمية الهروية، لها جزء مشهور بها، ترويه عن عبد الرحمن بن أبي شريح توفيت سنة (٤٧٧) أو في التي بعدها، وقد
استكملت تسعين سنة " العبر " ٣ / ٢٨٧.
(٢) هو أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن الفراء البانياسي البغدادي، المتوفى سنة (٤٨٥) هـ، وخبره هذا فيه مجلسان: أحدهما عن أبي الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، والثاني: عن أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس.
" العبر " ٣ / ٢٠٨، ٢٠٩.
(٣) هي أمال مؤلفة من تسعة أجزاء للقاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي البغدادي المحاملي، سمع أبا هشام الرفاعي، ويعقوب الدورقي، والحسن بن الصالح البزار، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وخلقا كثيرا، روى عنه دعلج بن أحمد، والطبراني، والدارقطني وغيرهم.
قال أبو بكر الداوودي: كان يحضر مجلس إملائه عشرة آلاف رجل، توفي سنة ثلاثين وثلاث مئة.
تذكرة الحفاظ ": ٨٢٤.