للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُثَنَّى السِّمْسَار: قَالَ بِشْرٌ الحَافِي: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الأَحْمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِي زَمَانٌ، تُعَطَّلُ فِيْهِ المَصَاحِفُ، يَطْلبُوْنَ الحَدِيْثَ وَالرَّأْيَ، فَإِيَّاكُم وَذَلِكَ، فَإِنَّهُ يُصَفِّقُ الوَجْهَ، وَيَشْغَلُ القَلْبَ، وَيُكْثِرُ الكَلاَمَ.

وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِي أَبِي خَالِدٍ فِي (المَحَامِلِيَّاتِ (١)) ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ، مُنَافِراً لِلْكَلاَمِ وَالرَّأْي وَالجِدَالِ.


= جعفر.
انظر " دول الإسلام " ١ / ٩٧، ١٠٠، و" تاريخ الإسلام " ٦ / ٢٢، ٢٧ للمؤلف.
(١) المحامليات: ستة عشر جزءا حديثيا تأليف الامام العلامة الحافظ أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي البغدادي المحاملي - نسبة إلى المحامل التي يحمل فيها الناس في السفر - المتوفى سنة ٣٣٠ هـ.
وأخطأ صاحب " كشف الظنون " فأرخ وفاته سنة ٣٧٣.