للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧٤ - يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ أَبُو زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيُّ *

الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، أَبُو زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيُّ، الحِمْصِيُّ.

رَوَى عَنْ: يُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَالمَسْعُوْدِيِّ، وَفُضَيْلِ بنِ مَرْزُوْقٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عِرْقٍ اليَحْصُبِيِّ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ المِصْرِيِّ، وَأَبِي غَسَّانَ مُحَمَّدِ بنِ مُطَرِّفٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو هَمَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى، وَأَبُو التَّقِيِّ اليَزَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ حَنَانٍ، وَآخَرُوْنَ.

وَثَّقَهُ: ابْنُ مُصَفَّى.

وَضَعَّفَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ.

وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.

وَهُوَ مُصَنِّفُ كِتَابِ (حِفْظِ اللِّسَانِ) .


= و (٥١٥٨) من طرق عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، قال: مررنا بأبي ذر بالربذة وعليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر، لو جمعت بينهما كانت حلة، فقال: إنه كان بيني وبين رجل من إخوتي كلام، وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية، إن إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ".
وزاد أبو داود في رواية: " إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم، فمن لم يلائمكم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله " وأخرجه البخاري ١ / ٨٠، ٨١ في الايمان: باب المعاصي من أمر الجاهلية، و٥ / ١٢٦ في العتق: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: العبيد إخوانكم، ومسلم (١٦٦١) (٤٠) من طرق، عن شعبة، عن واصل الاحدب، عن المعرور بن سويد به.
وأخرجه الترمذي (١٩٤٥) من طريق محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن واصل به.
(*) التاريخ الكبير ٨ / ٢٧٧، الضعفاء: لوحة ٤٤١، الجرح والتعديل ٩ / ١٥٢، الكامل لابن عدي ٤ / ٨٣٦، تهذيب الكمال: لوحة ١٤٩٩، تذهيب التهذيب ٤ / ١٥٥ / ١، ميزان الاعتدال ٢ / ٣٧٩، تهذيب التهذيب ١١ / ٢٢٠.