قال الامام أحمد: وفي تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم وآله بني هاشم وبني المطلب بإعطائهم سهم ذي القربى وقوله: " إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد " فضيلة أخرى، وهي أنه حرم الله عليهم الصدقة، وعوضهم منها هذا السهم من الخمس، وقال: " إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد " فدل بذلك على أنه آله الذين أمر بالصلاة عليهم معه هم الذين حرم الله عليهم الصدقة، وعوضهم منها هذا السهم من الخمس. (١) تقدم الخبر في الصفحة ٢٠ تعليق رقم (٢) . (٢) في " الأنساب " بضم الهمزة، وفي " معجم البلدان " بفتحها: مدينة على ساحل بحر الشام بين قيسارية ويافا، كان بها خلق من المرابطين. (٣) " مناقب " البيهقي ٢ / ٤١، و" تاريخ ابن عساكر " ١٤ / ٤١٥ / ٢. (٤) تقدم الخبر في الصفحة (٤٧) ت (٤) . (٥) " مناقب " البيهقي ١ / ٢٨٤، و" مناقب " الرازي: ٧٠، و" توالي التأسيس ": ٥٨.