للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَوْ وَكِيْعٌ؟

فَقَالَ: أَبُو نُعَيْمٍ أَقَلُّ خَطَأً (١) .

وَقَالَ حَنْبَلٌ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَبُو نُعَيْمٍ أَعْلَمُ بِالشُّيُوْخِ وَأَنسَابِهِم، وَبَالرِّجَالِ، وَوَكِيْعٌ أَفْقَهُ (٢) .

وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: أَبُو نُعَيْمٍ أَثْبَتُ مِنْ وَكِيْعٍ (٣) .

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: أَخْطَأَ وَكِيْعٌ فِي خَمْسِ مائَةِ حَدِيْثٍ (٤) .

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: إِذَا مَاتَ أَبُو نُعَيْمٍ صَارَ كِتَابُهُ إِمَاماً، إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ فَزِعُوا إِلَيْهِ (٥) .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَثْبَتَ مِنْ رَجُلَيْنِ: أَبِي نُعَيْمٍ، وَعَفَّانَ (٦) .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ صَالِحِ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مُحَدِّثاً أَصْدَقَ مِنْ أَبِي نُعَيْمٍ (٧) .

قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ كَانَ غَايَةً فِي الإِتْقَانِ (٨) .


(١) " تهذيب الكمال " لوحة ١٠٩٨.
(٢) " تاريخ بغداد " ١٢ / ٣٥٣.
(٣) " تاريخ بغداد " ١٢ / ٣٥٢.
(٤) " تاريخ بغداد " ١٢ / ٣٥٢.
(٥) " تهذيب الكمال " لوحة ١٠٩٨.
(٦) " تهذيب الكمال " لوحة ١٠٩٨.
(٧) " تهذيب الكمال " لوحة ١٠٩٨، و" تاريخ بغداد " ١٢ / ٣٥٤.
(٨) " تهذيب الكمال " لوحة ١٠٩٨.