للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ البُخَارِيُّ: أَحَادِيْثُهُ مَعْرُوْفَةٌ (١) .

قَالَ ابْنُ عَمِّه الزُّبَيْرُ (٢) : كَانَ المَنْظُوْرَ إِلَيْهِ مِنْ قُرَيْشٍ بِالمَدِيْنَةِ فِي هَدْيِهِ وَفِقْهِهِ وَعَفَافِهِ، وَكَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ.

قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ سَنَةً.

وَكَذَا وَرَّخَ البُخَارِيُّ وَفَاتَه (٣) ، وَهِيَ بَعْدَ وَفَاةِ الصَّائِغِ بِعَشْرَةِ أَعْوَامٍ.

خَرَّجَ لَهُ: النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.

حَدِيْثٌ لِلصَّائِغِ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بنُ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ (٤)) .

هَذَا حَدِيْثٌ مِنَ الأَفْرَادِ.

وَعَبْدُ اللهِ هَذَا: هُوَ الصَّائِغُ، وَرَدَ مَنْسُوْباً - وَاللهُ أَعْلَمُ -.


(١) " التاريخ الكبير " ٥ / ٢١٤.
(٢) أي الزبير بن بكار في كتابه " جمهرة نسب قريش " ص ٩٦.
(٣) في " تاريخه الكبير " ٥ / ٢١٤.
(٤) حديث صحيح، وهو من حديث ابن عمر عند مسلم (٢٠٠٣) ، وأبي داود
(٣٦٧٩) ، والترمذي (١٨٦١) ، وأحمد ٢ / ١٦، و٢١ و٢٩ و١٣٤ و١٣٧، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤ / ٢١٥، ٢١٦، والدارقطني ٤ / ٢٤٨ و٢٤٩، والبيهقي ٨ / ٢٩٣، وابن ماجه (٣٣٩٠) ، وابن الجارود (٨٥٧) و (٨٥٩) .